11.68°القدس
11.44°رام الله
10.53°الخليل
16.82°غزة
11.68° القدس
رام الله11.44°
الخليل10.53°
غزة16.82°
الإثنين 02 ديسمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.13دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.13
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.63

أميركي يقتل زوجته وتطبيق الساعة الذكية يقود الشرطة للجريمة

أميركي يقتل زوجته وتطبيق الساعة الذكية يقود الشرطة للجريمة
أميركي يقتل زوجته وتطبيق الساعة الذكية يقود الشرطة للجريمة

اعترف أميركي بقتل زوجته في ولاية كونيتيكت عام 2015 وذلك للتخلص منها عقب إقامته خيانته لها مع صديقة طفولته وانجابه طفلاً منها.

وفي التفاصيل، أدانت المحكمة في أيّار/ مايو العام الماضي ريتشارد ديبات (46 عامًا) بقتل زوجته كوني ديبات (39 عامًا) وتقديمه شهادات زائفة، بالإضافة لعبثه بالأدلة لتضليل الشرطة.

وقد قتل ريتشارد زوجته في منزلهما قبل يومين من كريسماس عام 2015 حينما كان كلا طفليهما في المدرسة، وقد كان الزوجان يحاولان إنجاب طفل ثالث، وتوجها للأطباء لعدم قدرتهما على الإنجاب بشكل طبيعي. وفق (Daily Mail).

ويقول ديبات أنه وزوجته المتوفاة قد أرادا من صديقة طفولته أن تكون حاضنة الجنين، ولكن بسبب التكلفة العالية للتلقيح الصناعي قرّرا التخلي عن الأمر والتوجه للإنجاب بـ"الطريقة القديمة" حسب قوله.

وقد أثمرت العلاقة بينه وبين عشيقته إلى الحمل، وبحسب الشرطة فقد أرادت منه صديقته أن يتخلى عن زوجته.

وعندما سأله المححقون عن شعور زوجته من الأمر، أخبرهم بأنها "كانت فكرتها نوعاً ما".

وعند التحقيق بالأمر وجد أن ديبات كان يخون زوجته من قبل مع الفتاة وقد كان الحمل بالنسبة لهما غير متوقع.

وقد نطق الحكم متأخراً بأعوام نتيجة جائحة (كورونا) ووفاة أحد محاميه. وقد حكم العام الماضي بـ65  عاماً بالمجمل، ستون عاماً لقتل زوجته، وخمسة اعوام للعبث بالأدلة، وستحسب السنة الحالية كسنة إضافية لتقديمه شهادات كاذبة.

وتقول العائلة أن وفاتها لاتزال صادمة بالنسبة لهم، رغم مرور ثمانية سنوات على مقتلها، وأن هناك فراغ في العالم بعد رحيلها.

وبعد جلسة النطق قال ريتشارد ديبات: "أقف أمامكم كرجل بريء، ولن أتوقف من أجل تحقيق العدالة لزوجتي، فأنا أفكر بها كل يوم". زاعماً أن دخيلاً اقتحم المنزل وقتلها.

وفي غياب وجود دليل على المقتحم، جمعت الأدلة التي بني على أساسها الحكم من البيانات المأخوذة من الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزتهما، مثل: الساعات الذكية (Fitbit) وجهاز الإنذار، الهواتفف المحمولة، البريد الإلكتروني، منشورات (الفيسبوك)، الرسائل الإلكترونية، وبيانات الساعات الذكية.

وقد سجلت ساعة ريتشارد الذكية حركاته لساعة بعد الحادثة، وقد تبين لاحقاً ففي التحقيقات كونه على علاقة مع صديقته التي طلبت منه نرك زوجته من أجلها.

وقد حاجج محامي ديبات بأن البيانات المأخوذة من ساعته ليست دقيقة كفاية لتأخذ بعين الإعتبار في المحاكم كدليل إدانة، بالإضافة لوجود دليل لمجهول في المنزل في وقت الإقتحام ووجودة على سلاح الجريمة.

وقد نطق بالحكم بعد يومين من مشاورات هيئة المحلفين، بعد خمسة أسابيع من المحاكمات.

وكالات