تظاهر مؤيدون للفلسطينيين في إحدى جامعات البرازيل بمدينة ماناوس البرازيلية احتجاجاً على تنظيم لقاء مؤيد للاحتلال في الحرم الجامعي.
وتمكن المتظاهرون رغم الإجراءات الأمنية الكبيرة من وقف اللقاء الداعم للكيان الصهيوني الذي تمحور عنوانه حول "التعاون – الإسرائيلي"، تحدث فيه أندريه لاجست، مدير الفرع البرازيلي لـstandwithus وهي مجموعة مناصرة للصهاينة في البرازيل.
تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على موقع تويتر حجم الحشود المناهضة للاحتلال من قبل مجموعات (BDS Mob) وهي تتصدى لقوات الأمن البرازيلية، وتحاول منع الحدث بالقوة، مما اضطر لاجست والمرافقين معه إلى مغادرة المكان بسرعة.
يأتي هذا الإنجاز، كجزء من النشاط الذي تقوم به لجان المقاطعة الدولية في التصدي لكل أشكال العلاقات والتطبيع مع الكيان الصهيوني خصوصاً التطبيع الأكاديمي.
وبحسب التقارير الإخبارية البرازيلية تم اعتقال أحد المتظاهرين لدفعه ضابط شرطة ولكن أطلق سراحه لاحقًا.
وكتب الصهيوني لاجست وهو يهودي برازيلي المولد خدم في سلاح الجو الصهيوني في وقت لاحق في أحد مواقع التواصل الاجتماعي: "كان تشديد الإجراءات الأمنية متناسبًا مع الافتراء والافتراءات المنتشرة عني وحول إسرائيل".
كما أعلن في أكثر من مناسبة دفاعه عن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
وكان الاتحاد العربي الفلسطيني للبرازيل قد أكد قبل الحدث أن "الجامعة لا يمكن أن تكون مسرحاً للدفاع عن نظام الفصل العنصري".
وبعد الحدث اتهمت مواقع صهيونية وجود صلة بين لجان المقاطعة المنتشرة في أنحاء العالم وبعض المنظمات الفلسطينية مثل الجبهة الشعبية، لافتةً أنها لا تشارك فقط في الأهداف الأيديولوجية لهذه المنظمات، ولكنها تحافظ على روابط عملياتية معها.