يواصلُ أحد عشر أسيرًا فلسطينيًا إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، ضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وضد الاعتقال الإداري.
وانضم الأخرس لقائمة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال عقب اعتقاله من سيلة الظهر في جنين أمس الأربعاء.
ويواصل ثمانية أسرى إضرابهم عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري بحقهم وهم سيف الدين ذياب العمارين الذي انضم منذ أربعة أيام، إضافة إلى كل من سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، إضرابهما منذ 21 يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق المضرب منذ 17 يومًا، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو يواصلون الإضراب منذ 14 يومًا.
ومنذ أربعة أيام يواصل الأسير زاهر حمّاد من سلواد إضرابه عن الطعام للمطالبة بلقاء نجله في سجن عوفر، وهو معتقل منذ 2022.
ويواصل الأسر حاتم القواسمة من الخليل إضرابه لليوم الـ11 تواليًا للمطالبة بنقله عند شقيقه حازم في سجن ريمون، علمًا أن حاتم معتقل منذ عام 2003 وهو محكومة بالمؤبد.
ولا تزال الدعوات الفلسطينية تنادي بأهمية الوقوف إلى جانب خطوات الأسرى داخل معتقلات الاحتلال، وخاصة الإداريين منهم، والذين يستعدون لخوض برنامج نضالي احتجاجاً على هذه السياسة الظالمة، ورفضاً لانتهاكات إدارة السجان المتواصلة بحقهم.