أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة أنه يوم لإعلاء الصوت الموحد والمقاوم والمطالب باسترداد جثامين شهدائنا الأبرار وشهيداتنا الماجدات المحتجزة فيما تسمى مقابر الأرقام وثلاجات القتل الاستعمارية الصهيونية.
وشددت على انخراطها التام رغم القيد والأسر بهموم وقضايا شعبنا الوطنية، معتبرة أن قضية استرداد جثامين شهدائنا وشهيداتنا من أكبرها أهمية وأولوية في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها علينا نظام الأبارتهايد الكولونيالي الصهيوني.
وتابعت " يسعى هذا النظام الفاشي نحو كي وتعذيب الوعي الفلسطيني الجمعي المقاوم، وذلك من خلال احتجاز الجسد بعد قتله ونزع ملامحه الإنسانية، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه".
وواصلت " إن الاستعمار الصهيوني يعبر في سياسات الموت والقتل والاحتجاز التي ينتهجها دومًا عن منظومته العنصرية الفاشية، ومن ضمن ذلك احتجاز جثامين 256 شهيدا وشهيدة فيما تسمى مقابر الأرقام، نازعًا عن جثامينهم الطاهرة أسمائهم وهويتهم الوطنية والإنسانية".
كما أكدت أنه في هذا اليوم الوطني على أن شهداءنا القابعين والمحتجزين في ثلاجات ومقابر الأرقام هم أقمارنا المنيرة في سماء فلسطين الأبية، غير أن الأوان قد آن لتتجلى هذه الأرقام في سماء الوطن بحق لتكسوه بأنوارها الفدائية والمقاومة.