كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلا عن مصدر أمني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت طائرة انتحارية خلال اقتحام مخيم جنين اليوم الاثنين.
وزعمت أحرنوت، أن الطائرة من طراز "ماعوز" استخدمت في جنين خلال اعتقال مطلوبين.
وأكدت أن المطلوبين قاموا بإطلاق النار تجاه القوات ما أدى لإصابة عدداً منهم بجروح أحدهم وصفت بالخطيرة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن "الطائرة الانتحارية المُعلن عنها دخلت الخدمة خلال العملية العسكرية في مدينة جنين ومخيمها".
وطائرة "ماعوز" التي يتم إرسالها عبر جهاز حاسوب محمول، تحمل متفجرات مصغرة، وتسبب أضرارًا مميتة وموجهة، في مواجهة المسلحين في المناطق، أو المسلحين الذين يطلقون النار من المركبات ويهربون.
وبحسب "واللا" فإن طائرة ماعوز الصغيرة بدون طيار، تقلع عموديًا، ويتم التحكم فيها عبر جهاز كمبيوتر محمول من قبل مقاتل حصل على تأهيل خاص، وتحمل متفجرات صغيرة ذات تأثير مميت، مضيفًا أنه وفي بداية العام، بدأت دائرة سلاح اليابسة في الجيش الإسرائيلي بتوزيع "ماعوز" على وحدات النخبة في الجيش بما في ذلك وحدة "الشبح" ووحدة مكافحة الإرهاب".
ونقلًا عن مصادر عبرية فإن الطائرة الانتحارية فشل تفجيرها ولكنها بفعل اصطدامها بالمركبة أصيب مجموعة من المسلحين الفلسطينيين قبل اعتقالهم.
