ذكرت مصادر فلسطينية مقربة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، عن استعداد الأخير الترتيب لأوسع تغييرات داخل الهيئات الفلسطينية الرسمية والأجهزة الأمنية وفي قيادة حركة فتح".
وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوة تأتي من عباس، من أجل تقوية السلطة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني من جهة، ومن جهة ثانية تهيئة انتقال سلس للسلطة".
ووفقاً للمصادر، فإن التعديل الوزاري الوشيك، سيطال 5 وزراء على الأقل سيتبعه تعيين 12 محافظاً جديداً، وتغييرات في قادة الأجهزة الأمنية، وإحالة حوالي 30 سفيراً للتقاعد، ثم عقد المؤتمر الثامن لحركة "فتح"، الذي سينتهي باختيار لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري، ينتهي كله قبل نهاية العام".
وأضافت المصادر في حديثها لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن التغييرات ستطال السلك القضائي وهيئات أخرى قبل أن تذهب حركة "فتح" إلى الخطوة الأهم، وهي عقد المؤتمر الثامن للحركة في 23 ديسمبر "كانون الأول" المقبل، الذي يكتسب أهمية خاصة لأنَّه على الأغلب سيعمل على تقوية تيارات وإضعاف أخرى داخل الحركة".