كشفت صحيفة عبرية عن مفاوضات سرية تجري خلف الكواليس بين الاحتلال الإسرائيلي وإندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الانتخابات التي ستجري في إندونيسيا خلال فبراير/ شباط 2024، ستقرر نتائجها فيما إذا كانت ستقوم بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال.
وحسب الصحيفة، لا يقيم الاحتلال أي علاقات دبلوماسية رسمية مع إندونيسيا، لكن لديها قنوات اتصال مباشرة مع عدد من الأطراف في البلاد، كما يوجد علاقات تعاون تجاري وسياحي وأمني.
ولفتت إلى أن الإدارة الأميركية تعمل خلف الكواليس لإقناع الإندونيسيين بتطبيع العلاقات.
وأشارت إلى وجود خلاف داخل "إسرائيل" حول فيما إذا كانت إندونيسيا ستطبع علاقاتها معها قبل السعودية، أو فيما إذا كانت تفضل أن تحذو حذوها، وفق الصحيفة.
ومنعت إندونيسيا في الأشهر الأخيرة، فريقا إسرائيليا من الدخول لأراضيها، وتسبب ذلك بفقدانها استضافة كأس العالم للشباب، وبطولات دولية أخرى.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إندونيسيا تخشى التظاهرات والاحتجاجات التي قد يقوم بها السكان، لذا يتوقع أن تنتظر السعودية.