أدانت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، المفاوضات السعودية الأمريكية للتوصل إلى تطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية ووصفته بـ "الصفقة السوداء".
وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان لها اليوم الأربعاء، إن تلك الصفقة "تجعل من المملكة العربية السعودية شريكاً جديداً للسلطة الفلسطينية في إطار استعادة الدور الأمريكي في المنطقة، المناهض لمصالح شعوب أمتنا".
ونوهت إلى أن تلك الشراكة "تمنح الكيان الصهيوني اليد الطولى في المنطقة على حساب أمننا القومي ومستقبل شعوب أمتنا.
وجاء في البيان: "ندين بأشد العبارات المفاوضات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى التطبيع مع كيان العدو على حساب قضية فلسطين وشعبها ومقدسات الأمة فيها".وانتقدت "الجهاد الإسلامي"، الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية "في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات والاتفاقات التي قد تنتج عنها، وما يرافقه من استغلال لضعفها، يذهب بما تبقى لديها على المستوى الفلسطيني".
وأكدت أن ذلك التعاون "يشكل سقوطاً أخلاقياً ووطنياً جديداً تتنازل بموجبه عن حقوق أمتنا ومقدساتنا مقابل حفنة من الأموال العربية".
وشددت على أن الشعب الفلسطيني، ومعه كل شعوب الأمة العربية والإسلامية، "سيبقى متمسكاً بحقوقه التاريخية في فلسطين، رغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو".