20°القدس
19.69°رام الله
18.86°الخليل
23.55°غزة
20° القدس
رام الله19.69°
الخليل18.86°
غزة23.55°
السبت 04 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

لابيد يرفض مقترحا أمريكيا جديدا مقابل التطبيع مع السعودية

القدس المحتلة - فلسطين الآن

أكدت قناة عبرية، اليوم السبت، أن زعيم المعارضة، يائير لابيد، لا يزال يرفض فكرة التطبيع بين بلاده والسعودية، خاصة تخصيب اليورانيوم على أراضي المملكة.

وأفادت القناة العبرية الـ12، مساء اليوم السبت، بأن لابيد رفض اقتراحا أمريكيا يقضي بالانضمام إلى حكومة جديدة برئاسة رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، في حال أفضت الاتصالات الجارية بين الإدارة الأمريكية والرياض وتل أبيب إلى اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي.

وأوضحت القناة أن مسؤولين أمريكيين بارزين طرحوا الفكرة على لابيد خلال تواجده حاليا في العاصمة الأمريكية، واشنطن، وكان رده، على الفور، أن هذا غير ممكن بأي حال.

وشدد لابيد على الجانب الأمريكي معارضته أي صفقة تطبيع بين "إسرائيل" والسعودية في حال سمحت للمملكة بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، أن رئيس الحكومة السابق، يائير لابيد، سيزور العاصمة الأمريكية، واشنطن، الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها بأعضاء في الكونغرس وعدد من المسؤولين الرسميين الأمريكيين.

وشددت القناة العبرية على أن لابيد سيناقش العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأس هذه القضايا المدرجة على جدول الأعمال، ملف التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن لابيد سبق ورفض أي اتفاق للتطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، على خلفية معارضته العلنية لتخصيب المملكة لليورانيوم على الأراضي السعودية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن يائير لابيد، حظر بلاده منح السعودية إمكانية كاملة لتخصيب اليورانيوم، بحسب الصحيفة، مؤكدة أن تصريحات لابيد جاءت خلال لقائه بوفد من مجلس النواب الأمريكي من الحزب الديمقراطي.

وأشارت إلى احتمال "تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية عبر وساطة أمريكية، مع التركيز على قضية تخصيب اليورانيوم"، مشيرة إلى أن "يائير لابيد، يعد أول مسؤول إسرائيلي يعلن معارضته لتوقيع أي اتفاق تطبيع بين بلاده والسعودية".

وتزايد الحديث في وسائل الإعلام العبرية، خلال الأسابيع الأخيرة، عن شرط سعودي لتطبيع العلاقات مع تل أبيب يقضي ببناء محطة نووية مدنية بمساعدة أمريكية على الأراضي السعودية ما خلف تحذيرات من أن يخرج البرنامج النووي السعودي مستقبلا عن السيطرة.

وذلك على الرغم من امتلاك "إسرائيل" لبرنامج نووي غير خاضع للإشراف الدولي ومعارضتها امتلاك دول إقليمية لأي محطات نووية حتى إن كان الغرض منها سلميا.

وكانت "إسرائيل" قد وقعت أواخر 2020 اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتفاهمات مشابهة مع السودان، برعاية أمريكية من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، في البيت الأبيض.

وتحث "إسرائيل" الخطى لتوقيع اتفاق مشابه مع السعودية لما لها من ثقل في العالمين العربي والإسلامي، لكن السعودية، في أكثر من مناسبة، أكدت أن تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" مرتبط بالحل مع الفلسطينيين.

المصدر: فلسطين الآن