23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
22.26°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة22.26°
الأربعاء 21 مايو 2025
4.72جنيه إسترليني
4.98دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.53دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني4.98
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.53

خبر: انتشار ظاهرة "نساء طالبان" في "إسرائيل"

اجتاحت ظاهرة غريبة صفوف المستوطنين الإسرائيليين مؤخرًا، وهى انتشار النقاب الإسلامي المعروف بـ"زى نساء حركة طالبان" الأفغانية. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الحركة أطلق عليها اسم "طالبان"؛ لأن نساءها يرتدين الجلباب الذى يميز حركة طالبان الإسلامية الأفغانية، مضيفة أن هذه الظاهرة تزداد رقعتها اتساعًا في الفترة الأخيرة، وتثير الجدل داخل الأوساط العلمانية والمتدينة الإسرائيلية على حد سواء. وأشارت هآرتس إلى أن المجموعة التي يطلق عليها "طالبان" وتحمل فعليا اسم "قلب طاهر"، تأسست من قبل "شلومو هليفعرنتس" وهو يهودي متدين من ضاحية كريات يوفيل في القدس، وأقام المجموعة التي تأتمر بأمره بشكل أعمى، قبل عشرين عاما بعد أن هاجر إلى الولايات المتحدة، إلا أنه اضطر إلى الانتقال معها إلى كندا، بعد أن اتهم بخطف شاب في الـ 13 من عمره. ويواصل شلومو من إحدى ضواحي مونتريال، إقامة طقوسه الدينية المتطرفة، التي تشمل صلوات طويلة وغريبة، وجلد من يجده خاطئاً، وتزويج فتيات قاصرات، وغيرها من الطقوس المختلف حول طبيعتها. وتضم الحركة في صفوفها النساء والرجال، ولكن "نساء طالبان" الظاهرة الأكثر شيوعًا، حيث إن منظر النساء اليهوديات وهن يتشحن بزى أسود أو جلباب يغطيهن من الرأس حتى القدم. وأوضحت الصحيفة أن هذا المنظر لم تألفه عين الإسرائيليين بعد، رغم كثرة الأماكن الدينية على شكل حارات ومدن متدينين وحريديم يهود التي تنمو على ضفافها هذه الظاهرة، الأكثر تطرفًا، والتي يلصق بها بحق أو بغير حق، ممارسات وقصص تقارب الأفعال الجنائية، التي كانت أبرزها قضية المرأة من "ريشون لتسيون"، التى حكمت عليها محكمة إسرائيلية بالسجن لمدة أربع سنوات، بتهمة جلد بناتها وأولادها، وهى المرأة التي أطلق عليها الإعلام الإسرائيلي، في حينه لقب، "ماما طالبان" لأنها كانت ترتدى الغطاء الذى يغطيها من الرأس وحتى القدم. وفى السياق نفسه، بثت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي تقريراً كشف فيه أن 360 امرأة ينتمين إلى المجموعة المسماة "نساء طالبان" يعقدن لقاءات مشتركة في حي "جيئولا" بالقدس، ويستمعن إلى محاضرات وعظات دينية حول الاحتشام واللباس اللائق للمرأة. وأوضح التقرير المصور أن هؤلاء النساء يظهرن وهن يعتمرن الغطاء الشبيه برداء نساء طالبان في أفغانستان، ويجلسن في حلقات نسائية، تتناول هذا الموضوع ومواضيع أخرى. وأشارت القناة الفضائية الإسرائيلية إلى أن النساء ينتمين إلى أكثر من تيار ديني، وينحدرن من أصول اجتماعية وعرقية مختلفة. وأضافت هاآرتس أن محكمة إسرائيلية ستقرر خلال الأيام المقبلة إذا كانت المجموعة الدينية اليهودية التي يطلق عليها "طالبان" هي حركة قانونية والانتساب إليها شرعي أو أنها غير قانونية وبذلك يحظر قانونيا الانتساب إليها.