قررت محكمة الاحتلال استئناف محاكمة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي، سلطان أحمد خلوف (42 عامًا) من بلدة "برقين" في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية.
وقالت عائلة الأسير خلوف، أن "أولى جلسات الاستئناف ستكون يوم الأربعاء المقبل".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سلطان خلوف، في الـ3 من آب/ أغسطس الماضي، حيث أعلن فورا إضرابه المفتوح عن الطعام.
ويعاني خلوف من دوار مستمر وتقيؤ شديد مصحوب بالدم وضعف النظر، بحسب عائلته.
يشار إلى أن الأسير خلوف، أمضى سابقا 4 سنوات في سجون الاحتلال، وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، استمر 67 يومًا حتى نال حريته،
كما أن شقيقه الأسير محمد خلوف المعتقل منذ الـ 7 من شباط/ فبراير الماضي، وحرمه الاحتلال من إتمام عقد قرآنه الذي كان مقررا في نفس الشهر الذي اعتقل فيه.
وتصاعدت سلسلة الإضرابات عن الطعام مؤخرًا، ردًا على تصاعد جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 1200 معتقل إداريّ، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات "انتفاضة الأقصى".
و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستةأو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو 5 آلاف، بينهم 32 أسيرة، ونحو 160 طفلًا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
