دعت الناشطة السياسية انتصار العواودة للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك ودعم المرابطين وإسنادهم للتصدي لاقتحامات المستوطنين في الأعياد اليهودية وإفشالها.
وأوضحت أنه لم يعد للقاعدين عن الرباط في المسجد الأقصى عذرا، فالاقتحامات لم تعد من باب التهديد بتهويد الاقصى، بل أصبحت لتثبيت التهويد، بعد أن ثبّت التقسيم الزماني، وأصبحت الاقتحامات فعلا روتينيا في المواعيد التي وضعها المتطرفون.
ودعت الأهالي في القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى والرباط فيه منعا لتمادي الاحتلال في أعياده والاعتكاف فيه في كل الأوقات.
وطالبت العواودة السلطة الفلسطينية تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن الأقصى أمام المؤسسات الدولية، والكف عن ملاحقة المقاومين والنشطاء والأحرار الذين يدافعون عن الأقصى.
كما دعت الأمتين العربية والإسلامية النفير للمسجد الأقصى، "فكل مسلم يعلم أن النفير فرض، فكيف يغفلون دورهم تجاه المسجد الأقصى؟"
وأشارت العواودة إلى أن تثبيت تهويد المسجد الأقصى تتحمله الأنظمة العربية التي تتسابق في التطبيع مع العدو الذي يدنس الأقصى
وفي السياق ذاته، دعت العواودة أصدقاء الشعب الفلسطيني في كل العالم ليتوجهوا نحو سفارات الاحتلال التي تنتشر في غالبية دول العالم، والضغط من أجل وقف تدنيسه وتهويده.
وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين في اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية تبدأ منتصف الشهر الجاري.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.