دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إمداد أجهزة السلطة في الضفة الغربية بالسلاح، لوأد المقاومة وملاحقة أفرادها بالضفة الغربية.
ففي عام 2007، سلمت قوات الاحتلال السلطة 1000 بندقية كلاشينكوف، بينما سلمتها 530 قطعة سلاح خلال عام 2018.
وفي عام 2021 سلمت قوات الاحتلال السلطة 30 قطعة سلاح فقط، بينما في عام 2022 سلمتها 100 قطعة سلاح.
وفي العام الجاري 2023، كشفت مصادر أنه تم تسليم السلطة عدة مركبات مصفحة، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 1500 قطعة سلاح بعضها بنادق "إم-16" موجهة بالليزر وبعضها كلاشينكوف.
وكانت مصادر فلسطينية كشفت سابقا أن السلطة تسلمت عبر الأردن مجموعة من المصفحات والأسلحة لدعم أجهزتها الأمنية بالضفة، من الجانب الأميركي عبر الوسيط الأردني، وبموافقة من حكومة الاحتلال المتطرفة، بهدف تعزيز قدرات أجهزة السلطة في مواجهة المقاومة المسلحة التي تتمركز في جنين، وفي مدينة نابلس.
كما كشفت صحيفة عبرية، الأربعاء الماضي أنه سيتم تجهيز أجهزة السلطة بمعدات ووسائل تكنولوجية لتحسين قدراتها الاستخبارية وتنفيذ عمليات التجسس.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر فلسطيني، أنه سيتم تدريب وحدة إلكترونية على التعامل مع المعدات الجديدة، ستسمح لأجهزة السلطة بتنفيذ عمليات تجسس وجمع معلومات استخباراتية، بما في ذلك اختراق الهواتف المحمولة التابعة لشركات الخلوي الفلسطينية.