طالب النائب حاتم قفيشة أجهزة السلطة بالكفّ الفوري عن تعذيب واعتقال عشرات النشطاء وطلبة الجامعات والمحررين في سجونها.
وأوضح بقوله "من المؤسفِ أن نسمع أن النشطاء والمحررين وطلبة الجامعات يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي بشتى ألوانه في سجون السلطة وبأيدٍ فلسطينية".
وتابع" لقد تعرّضت للاعتقال السياسي قبل أكثر من عشرين عامًا واعتقلت في سجون الاحتلال لأكثر من 16 عامًا، إلا أنني لم أسمع بأنواع التعذيب التي تمارسها أجهزة السلطة حاليًا ضد المعتقلين السياسيين".
وحول إصدار رئيس السلطة محمود عباس قرارًا بقانون يُجرّم التعذيب، شدد "قفيشة" أن الأهم من إصدار القوانين هو تطبيقها على أرض الواقع.
وبشأن تعذيب السلطة لمنسق الكتلة الإسلامية في جامعة القدس "مهنّد قفيشة" تساءل "لماذا يعتقل الشاب مهنّد وهو من عائلة عريقةٍ قدّمت الشهداء تلو الشّهداء، ويمارس حقّه الطلابي؟".
وبيّن أنه من المفترض على أجهزة السلطة ملاحقة مطلقي النار والمتسببّين بالفلتان الأمني في الخليل، والذين يرهبون الأهالي، لا أن يتم اعتقال النشطاء وطلبة الجامعات لممارستهم حقهم.
وواصل "أنا لا أتحدث عن مهندٍ فقط بحرقةٍ، بل عن كل الطلّاب الذين اعتقلوا ومورس التعذيب ضدهم في سجون السلطة على خلفية عملهم الطلّابي".
ودعا الجميع للوقوف عن مسؤولياته ووقف الاعتقالات السياسية بكل السبل المتاحة، ولجم الانفلات والتعذيب في سجون السلطة وأقبية التحقيق.