أكد المحلل السياسي أيمن الرفاتي، أن الضغط الذي يمارسه الشباب الثائر على حدود قطاع غزة ينتقل إلى نقطة جديدة هي أكثر جرأة وأكثر اشتباك مع الاحتلال، تتجلى بعودة البالونات الحارقة التي تعتبر من الأدوات الخشنة.
وأشار الرفاتي، في تصريحات لـ"فلسطين الآن"، إلى أن عمليات إطلاق النار من المسدسات وتفجير العبوات الصغيرة من قبل بعض الشبان تمثل دليلا على حجم الضغط وتطور الأحداث على حدود قطاع غزة.
وأوضح، أن استمرار محاولات الابتزاز لقطاع غزة والضغط عليه اقتصاديا ومحاولة إبعاده وتحيده عن مواجهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية برمتها والمسجد الأقصى تواجه بفعل حقيقي مزعج لحكومة الاحتلال.
وتابع، "الضغط الذي يجري على حدود قطع غزة يمثل أيضًا استنزافا لجيش الاحتلال الذي ينشر أكثر من 50% من قواته في الضفة المحتلة وقرابة 25% في الجبهة الشمالية الأمر الذي في حال تطور قد يشل الكثير من مهام جيش الاحتلال وتدريباته.
وختم الرفاتي حديثه، بأن الانتشار المكثف على حدود غزة لا ترغب به قيادة جيش الاحتلال وهي تضغط لإيجاد أي حل يوقف ما يجري على حدود غزة.
