نزل الفرنسيون فيرلاند ميندي، وإدواردو كامافينجا، وأوريلين تشواميني، إلى ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو بعد 15 دقيقة من انتهاء مباراة الديربي التي خسرها ريال مدريد (3-1)، واعتذروا عن النتيجة لجماهير الملكي التي كانت لا تزال في المدرجات.
وقفز اللاعبون الفرنسيون الثلاثة، الذين شاركوا في المباراة، على العشب مرة أخرى بعد انتهاء اللقاء لأداء مران ركض متواصل مع أحد أعضاء الجهاز الفني.
وقوبلت هذه البادرة بالتصفيق من المدرجات التي كان بها عدد من مشجعي ريال مدريد، الذين لم يكونوا قد خرجوا بعد من ملعب متروبوليتانو، في ظل سيطرة الشرطة على مباراة تعد "شديدة الخطورة".
وقام كل من ميندي وكامافينجا وتشواميني بإيماءات للجماهير بأيديهم تعبر عن طلب المغفرة، ورد المشجعون بالتصفيق.
بهذه النتيجة، تجرع ريال مدريد مرارة الهزيمة للمرة الأولى له هذا الموسم، وجاءت على يد جاره اللدود، ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.