يواصل الأسير كايد الفسفوس من الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ55 على التوالي رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري بحقه، وسط تدهور متسارع على وضعه الصحي.
وكانت وزارة الأسرى والمحررين قد حذرت من استشهاد الأسير كايد الفسفوس، موضحة أنه خسر أكثر من نصف وزنه ويعاني من آلام في جميع أنحاء جسده وخاصة في المفاصل، ولم يعد قادرًا على التحرك بمفرده، إضافة إلى شعوره الدائم بالصداع الشديد والهزال.
وقالت إن إدارة سجون الاحتلال تواصل التعنت في الاستجابة لمطلبه بإنهاء جريمة الاعتقال الإداري بحقه، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الفسفوس.
كما طالبت بنقله لأحد المشافي المدنية بشكل فوري، لتلقي العلاج وضمان وجوده تحت رعاية طبية مناسبة، مشيرةً أن وجوده في زنازين العزل الانفرادي بسجن عسقلان يشكل خطرًا مباشرًا على حياته.
ودعت منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والحقوقية لأخذ دورها، والتوقف عن حالة الصمت إزاء جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وممارسة دور عملي لإنقاذ حياة الأسير الفسفوس قبل فوات الأوان.