وقع نحو مائتي إعلامي فلسطيني يعملون في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على رسالة تطالب رئيس السلطة وحكومة الضفة إصدار قرار يمنع دخول الصحافيين الإسرائيليين للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية. واعتبر الصحفيون الفلسطينيون هذا الإجراء "أقل رد على الاعتداءات المتواصلة علينا كصحفيين فلسطينيين، والانتهاكات المستمرة بحقنا بما في ذلك منعنا من حرية الحركة والدخول الحر للقدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة". وتهدف الخطوة لعزل الإعلام الإسرائيلي "الذي يسهم في التضليل ونقل صورة سيئة ومزيفة عن الواقع الفلسطيني". كما تطالب الرسالة إلى الحد من تغطية الصحفيين الإسرائيليين احتجاجاً على التمييز بين الصحافيين الفلسطينيين والإسرائيليين في المعاملة وتفضيلهم من عدد من المسؤولين الفلسطينيين بطريقة تقلل من إحترام الإعلام المحلي. وتدعو الرسالة الجهات المسؤولة إلى إصدار التعليمات لمنع دخول الصحفيين الإسرائيليين للمدن الفلسطينية وربط دخولهم بإعطاء الحرية أمام الصحافيين الفلسطينيين للتغطية داخل المدن المحتلة عام 1948. [title]طرد صحفي[/title] وكانت الزميلة في صحيفة الأيام الفلسطينة نائلة خليل قد طردت قبل يومين صحفياً إسرائيلياً حضر لتغطية مؤتمر صحفي لوزارة الأسرى بالتعاون مع وزارة الإعلام في مقرها برام الله حول ملابسات استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، وطالبت كافة الصحفيين الموجودين بعدم استكمال التغطية الإخبارية للمؤتمر حتى خروج الصحفي الإسرائيلي وهو ما كان. لكن المفأجاة كانت حين أكد الصحفي الإسرائيلي أنه حاز على تصريح شفوي من وكيل وزارة الإعلام في رام الله محمود خليفة الذي لم يخجل من خطوته هذه، بل هاجم الزميلة خليل واتهمها بأنها قامت بخطوة ليست من اختصاصها.