أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن القيادي الأسير شكري الخواجا 44 عاماً من قرية نعلين غرب رام الله المحتلة بعد اعتقال دام عشرة شهور. وسبق للخواجا أن قضى ما يزيد عن 14 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقل لفتراتٍ طويلةٍ لدى أجهزة الضفة. ويعاني الخواجا من مشاكل صحية في عينيه جراء الاعتقال لسنوات طويلة وما تعرض له من ظروفٍ قاسيةٍ وإهمالٍ طبيٍ. كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير علاء أبو خضر 38 عاماً، من بلدة الجديدة في جنين، بعد اعتقال إداري استمر14 شهراً. ويعد أبو خضر أحد أبرز رموز الحركة الفلسطينية الأسيرة، وشغل خلال فترات اعتقاله المتكررة مناصب قيادية، أبرزها الناطق والمتحدث باسم الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والتي كان آخرها سجن عوفر. وفي أول تصريح صحفي للأسير المحرر أبو خضر، وهو أيضاً مختص بالشؤون الإسرائيلية، قال إن السجون شهدت انتفاضة حقيقية بعد استشهاد أبو حمدية، وكان هناك تخوف من قبل إدارة السجون من تصاعد الأوضاع في الأسر، بعد ردود فعل الأسرى على عملية اغتيال الأسير مسيرة. وطالب المحرر أبو خضر جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية، للعمل بكل الوسائل والطرق، وفضح ممارسات الاحتلال ضد الأسرى في السجون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.