24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.52°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.52°
الأحد 13 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: تدريبات عسكرية لاحتلال غزة وجنوب لبنان

في خطوات مفاجئة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه يجري تدريبات على اجتياح جنوب لبنان وقطاع غزة. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر أمس أن هذا الكشف جاء بعد تصريحات من وزير الجيش موشيه يعلون، ضمنها تلميحات وتهديدات حربية، إذ قال: "إن "إسرائيل" سترد على الصواريخ من قطاع غزة بعنف كبير وإن اجتياح لبنان لضرب حزب الله، هو مسألة حتمية". وأعرب خبراء إسرائيليون عن استغرابهم من هذه التدريبات ومن تصريحات يعلون، إذ ان الجيش الإسرائيلي نفسه قال: "إنه يعرف أن حركة حماس لم تكن الجهة التي أطلقت الصواريخ باتجاه "إسرائيل" وأنها غير معنية بالتصعيد مع "إسرائيل" وأن الصواريخ أطلقت من طرف تنظيمات متمردة عليها، وأن حزب الله لم يطلق رصاصة باتجاه "إسرائيل" منذ حرب 2006". وأعربت صحيفة "معاريف" عن تقديرها أن هذه اللهجة هي تعبير على التغيير الذي حصل في وزارة الجيش، إذ حل يعلون محل إيهود باراك. وأضافت "يعلون متطرف بشكل عام ولا يثق بحماس ولا حتى بالرئيس محمود عباس، رغم تصريحاته ضد العنف ومحاربة أجهزته الأمنية للإرهاب". وقالت الصحيفة: إن يعلون، لا يثق أيضا برئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان. ومع أنه وافق على أن يقدم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الاعتذار له حول مقتل تسعة أتراك على سفينة "مرمرة"، إلا أنه صرح بأن هذا الاعتذار لن يحل المشكلة مع تركيا وأنها تتخذ مواقف معادية من "إسرائيل" لأسباب استراتيجية وليس بسبب مقتل الأتراك. وأضافت الصحيفة "عليه، فيعلون يحاول إظهار تغيير في لهجة وزارة الدفاع في عهده، وهذا لا يعني بالضرورة أنه تغيير في السياسة". وكانت منطقة الجولان السوري المحتل، ومنطقة النقب، شهدت في الأيام الأخيرة تدريبات مكثفة ومتواصلة، قال الجيش فيها إن تدريبات الجولان تحاكي خطة له ترمي إلى احتلال جنوب لبنان، بادعاء أن حزب الله اليوم تغير وأصبح يملك ترسانة صاروخية أكبر وأكثر تطورا ويتمركز فوق وتحت الأرض والحرب معه واقعة لا محالة، واضاف الجيش: إن تدريبات الجنوب تحاكي عملية اجتياح لقطاع غزة: "إذ ان "إسرائيل" لم تعد تحتمل إطلاق صواريخ على بلداتها". [title]سوريا ومصر[/title] وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن هناك قناعة ثابتة بأن الأوضاع في سوريا تقترب من الانهيار وأن لبنان بات ساحة أساسية في الصراع السوري، وفي هذا نذير سوء بالنسبة لـ"إسرائيل" وعليها أن تستعد لمواجهة أسوأ وأخطر الاحتمالات. وبدا من التدريبات أن الجيش يخطط لقصف مكثف ومدمر للأبنية ومنصات إطلاق الصواريخ واجتياح جارف وسريع ومحاولة لإنهاء الحرب خلال أيام قليلة. واستخدم الجيش في تدريباته معدات وأجهزة متطورة لتنفيذ عمليات تحت الأرض، بادعاء أن حزب الله في لبنان وحماس والجهاد في قطاع غزة حفرت الخنادق وبنت تحصينات تحت الأرض. لكن جيش الاحتلال لم يكتف بهاتين الجبهتين، وراح يستعد لاحتمال أن تنضم سيناء إلى التصعيد الأمني، وذلك بقصف صاروخي أو هجمات فدائية. وأعلن الناطق بلسان الجيش أن "قوات الدفاع الجوي نصبت خامس بطارية لمنظومة القبة الحديدية المتطورة، المضادة للصواريخ التي تطلق على البلدات الإسرائيلية". وتم نصبها هذه المرة في إيلات، بدعوى أنها موجهة لصد صواريخ قد تنطلق من سيناء باتجاه إيلات جنوبا و"تل أبيب" ومنطقة المركز المحيطة بها شمالا. وقال رئيس أركان الجيش بني غانتس "إن قطاع غزة غير مستقر، وسيبقى معاديا لـ"إسرائيل" في المستقبل القريب، وأن حماس تتحمل المسؤولية عن ذلك". جاءت أقوال غانتس خلال مراسم تسليم قائد القوات البرية في جيش الاحتلال شلومو ترجمان الخميس، منصب القائد العسكري لمنطقة الجنوب خلفا للجنرال طال روسو الذي ترك الجيش بعد 35 عاما.