واصلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، حملات الدهم والاعتقال في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية، واعتقلت خلالها عشرات المواطنين بينهم قياديون وأسرى محررون.
وتركزت الاعتقالات في محافظة الخليل، وطالت عددا من قيادات حركة حماس أبرزهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، كما شملت عمالا من قطاع غزة ممن طردهم الاحتلال من أماكن عملهم في الداخل المحتل إلى مدن الضفة الغربية عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من هذا الشهر.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتقلت رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، والنائب الدكتور ماهر بدر، والنائب الشيخ جمال النتشة، والنائب الشيخ نزار رمضان، والنائب الدكتور باسم الزعارير، والوزير السابق عيسى الجعبري، والمحرر زيد الجنيدي، والمحرر فتحي الجولاني، والشيخ تحسين شاور.
كما اعتقلت نزار شحادة، والمحرر عيسى صالح، والمحرر فايز مسك، والمحرر عيسى العمور، والمحرر سامر دبابسة، والشيخ صبحي قفيشة، والمحرر نضال القواسمي، والمحرر براء أحمد البدارين، والمحرر بهاء شناران، والمحرر هشام الشرباتي، والمحرر أيمن أبو عرقوب.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول شمال الخليل، واعتقلت 30 عاملاً من غزة من داخل المدرسة الصناعية.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في بيت لحم، واعتقلت كلا من عبد الله رحال، ومحمد مناع، والشيخ يوسف اللحام، جمال شحادة، والدكتور جمال الوحش، والنائب محمود الخطيب، والمحرر مهدي البداونة، والشيخ جمال حمامرة، والمحرر إسماعيل العروج، والمحرر عبد الرزاق البداونة، والمحرر عز الدين البداونة، وجمال شحادة، والشيخ ياسر عبيد الله، والمحرر بلال كريم عياد، والمحرر عدي شحادة، ومحمد الفرارجة.
واعتقلت المحرر عبد الكريم الحلبي بعد مداهمة منزله في إسكان روجيب شرق نابلس، والشاب أمير خالد برهم بعد مداهمة وتفتيش عدد من المنازل في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وتصاعدت حملات الاعتقالات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين أول الجاري، مستهدفة ناشطين وقياديين، في محاولة لوأد التحرك الشعبي والجماهيري المساند للمقاومة وقطاع غزة.