أدان المكتب الإعلامي الحكومي، سلوك بعض وسائل الإعلام الدولية والغربية التي تحاسب وتلاحق الصحفيين العاملين فيها بعد إدانتهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تتساوق بشكل واضح مع جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وتعمّد استهداف الطواقم الصحفية.
واستنكر المكتب، تحقيق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مع 6 من صحفييها، وإيقافهم عن العمل بعد إدانتهم ورفضهم عدوان الاحتلال على غزة وإشادتهم بالشعب الفلسطيني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن سلوك "بي بي سي" يتقاطع مع مساعي الاحتلال الأخيرة ضد قناة الجزيرة الفضائية ومراسليها في الأراضي المحتلة، والتي يسعى خلالها إلى إغلاق مكاتبها بتوصية من جهاز استخبارات الاحتلال.
وشدد على أن، ما تقوم به بعض وسائل الإعلام الغربية وتساوقها مع سلوك الاحتلال، لن يثني وسائل الإعلام الحرة والصحفيين الفلسطينيين والعرب والدوليين عن الاستمرار في تغطية العدوان الإسرائيلي وفضح جرائمه التي يستهدف فيها المدنيين العزّل ويقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها.
ووجه المكتب، التحية إلى وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية ونشطاء الإعلام الجديد الذين يناصرون الحقيقة ويواجهون عدوان الاحتلال عليهم وعلى شعبنا بكل صمود وعزيمة.
ولليوم الحادي عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".