أقر قائد الجبهة الداخلية للاحتلال اللواء "رافي ميلو" أنهم "فشلوا في حراسة الجبهة الجنوبية"، مؤكداً أنّه "يتحمل مسؤولية هجوم مقاتلي حماس".
اعتراف ميلو جاء ضمن سلسلة اعترافات من قادة أجهزة أمن واستخبارات وجيش الاحتلال بالفشل المدوي أمام الهجوم الذي شنه مقاتلو "القسام" على غلاف غزة والسيطرة عليه، والتي اعتبره الاحتلال الضربة الاستراتيجية التي تفوق ضربة حرب أكتوبر 1973، بـ 100 مرة.
وقبل يومين نشر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهارون حاليفا، رسالة إلى جنود الشعبة، اعترف فيها بالفشل الذي أدى إلى الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على المستوطنات المحيطة بغزة.
وقال حاليفا، في الرسالة، إن "بداية الحرب كانت فشلاً استخبارياً.. لقد فشلت (أمان) تحت قيادتي في تقديم الإنذار من الهجوم الذي نفذته حركة حماس. لقد فشلنا في مهمتنا الأكثر أهمية. وأنا، كرئيس (أمان)، أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل".
كما وأقر رئيس "الشاباك" الإسرائيلي، رونن بار، الإثنين الفائت، بـ "فشل" جهازه في إصدار إنذارات كان يمكنها أن تسمح بإحباط هجوم" حماس، في الـ7 أكتوبر الجاري.