11.68°القدس
11.44°رام الله
10.53°الخليل
15.51°غزة
11.68° القدس
رام الله11.44°
الخليل10.53°
غزة15.51°
السبت 30 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.13دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.13
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.63

خبر: تحذير من استغلال "حديث الدولة" للمس بالأقصى

حذّرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من استغلال مؤسسات دينية يهودية متشددة الأوضاع الراهنة للمس بالمسجد الأقصى، واقتحامه خلال الأعياد اليهودية. وقال بيان الحركة الإسلامية :" في الوقت الذي تشخص أبصار الناس نحو الأمم المتحدة ومجلس الأمن وموقفها من الطلب الفلسطيني بالاعتراف الدولي والأممي بدولة فلسطين على حدود عام 1967، في هذا الوقت بالذات تنشط مؤسسات دينية يهودية متشددة، مدعومة من وكالات يهودية عالمية وما يسمى "الإنجيليون الجدد"، وبدعم مباشر من المؤسسة الإسرائيلية. ونوهت إلى أن هذه الجماعات "قد تنادت هذه المؤسسات لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال فترة الأعياد اليهودية، مستبقة هذه الدعوات بسلسلة من الإعلانات عن افتتاح عدد من الأنفاق الممتدة بين المسجد الأقصى المبارك وبلدة سلوان وآثارها الأموية والإسلامية التي حُوّلت زورا وبهتانا إلى "آثار يهودية" . وحذّرت الحركة الإسلامية "من مغبة مثل هذه الخطوة، التي تعمل على فرض حقائق تؤسس لسياسة الأمر الواقع، وتذكرنا بما فعلوه في المسجد الإبراهيمي بعد مجزرة المسجد الإبراهيمي التي أسست لواقع جديد في الحرم". وشدّد البيان على أن "سياسات الأمر الواقع ما عادت تجدي نفعا في وقت يعلم كل فلسطيني أن فلسطين حق خالص للفلسطينيين وأنَّ الطوارئ التي تطرأ عليها لا يمكنها أن تتحول إلى ثوابت وجودية، ولا يمكنها أن تتحول إلى مسلـّمات قدَرية لا مناص منها ،الاحتلال، أيّا كان ومهما كان، إلى زوال... هكذا علمتنا الأيام وهكذا تؤكد سنن التاريخ؛ أن الاحتلال إلى زوال وأن الظلم لا يدوم". وأكد بيان الحركة أن المسجد الأقصى "حقٌ خالص للمسلمين " وقال :"فلسطين بترابها وهوائها ومائها، بشجرها وحجرها حق خالص للفلسطينيين وكذلك أوقافها ومقدساتها وعلى رأسها المسجد المبارك. وإن هذه المحاولات الرامية لإضفاء الشرعية "الإسرائيلية المغلفة بترميزات تلمودية" لن تغنيهم من جوع... والاعتداء على المسجد الأقصى ستدفع ثمنه المؤسسة الإسرائيلية، ولا تظن هذه السلطة بجبروتها الظالم وقهرها والدعم الأمريكي والأوروبي المطلق أنها في منأى عن سنن الله ، والغلبة لمن ملك الإرادة والعزيمة". وأضفت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل " نحن شعب كابد الحياة ويدرك تماماً أن النصر صبر ساعة ، وأن هذه السياسات التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية في مساعيها لتهويد الأرض والتاريخ لن تنفعها أبدا، كما لن ينفعها أبدا سياسات العربدة والقتل والاعتقال وبناء المستوطنات ومصادرة الأراضي، فسنن الله غالبة، والأيام دول وما الله يريد ظلما للعباد. " وختم البيان بالقول :" إن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل سوائب الفاشيين واليمين بكل مركباته، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية ومختلف أجهزة الأمن، لن تمنحكم الحق ولو على ذرة من تراب وهواء في المسجد الأقصى.. وقد بات واضحا أننا في مرحلة شد الحبال وأن هذه الحبال قد جُدلت جيدا، وما أمر الله إلا واحدة كلمح بالبصر". يذكر أن " الأعياد اليهودية " تبدأ في " عيد رأس السنة العبرية" الذي يوافق يوم الخميس القادم 29/9/2011م ، وعادة ما يسبق " عيدهم " ما يسمى بـ " مساء العيد " ، ومن ثم تتابع أعيادهم المتعددة . في سياق متصل ذكرت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل اليوم الأحد 25/9/2011م "أنس محاميد" – من مدينة "أم الفحم" وهو أحد طلاب مساطب العلم في المسجد الأقصى – بحجة أنه قام بالتكبير في المسجد الأقصى . وأفادت "مؤسسة الأقصى" أن عدد من الجماعات والتنظيمات اليهودية دعت في مؤتمر عقدته يوم الأحد الماضي 18/9/2011م وشارك فيه المئات من المتطرفين اليهود إلى تسريع بناء الهيكل المزعوم ، وحثت خلال كلمات المؤتمر إلى تكثيف اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية إلى المسجد الأقصى وإقامة الشعائر والصلوات اليهودية فيه ، مدعيّة أن مثل هذه الاقتحامات المتكررة قد تسرّع في خطوات بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى".