أدت المقاطعة الشعبية التي قام بها نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية في فرنسا، إلى تكبيد فروع “ماكدونالدز” هناك خسائر فادحة، دفعت إدارة الشركة الأمريكية في فرنسا إلى إصدار بيان تنفي فيه دعمها للاحتلال.
الفرع الفرنسي للشركة أصدر بيانا قال فيه، إن “قرار تقديم البرغر المجاني لجيش الاحتلال الإسرائيلي لا علاقة للفرع الفرنسي به، بل هو مبادرة من مسؤولي الفرع المحليين في إسرائيل”.
فرع ماكدونالدز فرنسا يشكو الخسائر
وبحسب زعم فرع الشركة العالمية للوجبات السريعة، فهو لا يدعم أي طرف في “الحرب” ويتعرض لحملة” تضليل” كبيرة على مواقع التواصل.
ويذكر أن “ماكدونالدز” كانت من ضمن الشركات التي تمت الدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعتها، بعد انتشار فيديوهات ومشاركات حول قيام وكيل ماكدونالدز في إسرائيل بالتبرع بـ 4 آلاف وجبة للمستشفيات والوحدات العسكرية والجنود الإسرائيليين.
وتم إطلاق دعوة للمقاطعة في أوروبا وبلدان الشرق الأوسط، ولاقت تفاعلا كبيرا ولا تزال مستمرة.
ولاتقاء الغضب الشعبي، قام عدد من وكلاء سلسلة ماكدونالدز في العالم العربي بنشر بيانات تؤكد أنها شركة مساهمة ومحلية مئة بالمئة.
كما قام فرع السعودية، وقطر بالتبرع لصالح أهالي غزة. ولكن وفقا لموقع “الماركات العالمية في الوجبات السريعة” الأمريكي، فإنه يتعين على الحاصل على امتياز سلسلة مطاعم ماكدونالدز دفع 8% من نسبة إجمالي المبيعات للشركة الأم.