اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين جيش الاحتلال الاسرائيلي بإعدام الأسير المحرر منتصر سيف، من قرية "برقة" شمال مدينة نابلس، والذي أمضى في سجون الاحتلال 16 سنة، وأفرج عنه قبل تسعة شهور فقط.
وقالت الهيئة "إن عملية اغتيال وإعدام الأسير المحرر سيف، يأتي في سياق ملاحقة الأسرى المحررين، والنيل منهم ومن أسرهم،ضمن سياسة تنكيل ممنهجة بهم، واستهداف لاستقرارهم، سواء بالاعتقال أو القتل".
وأكدت الهيئة أن القتل والاغتيال بحق الأسير سيف كان هدفاً لما يسمى الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، وأنه كان بمقدورهم اعتقاله، ولكن الوحشية والتطرف الصهيوني، وتعليمات حكومة الاحتلال للجيش بالتصرف الميداني أدى الى عملية الاغتيال الجبانة، علماً أن جثمان الشهيد لا زال محتجزاً لدى جيش الاحتلال.
واعتقل سيف بتاريخ 19/2/2007، وأمضى محكوميته كاملة، وبدأ يخطط لانشاء حياة يتجاوز من خلالها آلام ومصاعب السنوات الطويلة التي أمضاها داخل الأسر، وجد نفسه مجدداً فريسة لهذا الاحتلال الفاشي والدموي".