أكد خبراء ومسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون استحالة جمع "تل أبيب" بين هدفها المعلن بتدمير حركة "حماس" وتحرير الأسرى لديها.
وبحسب "رازي بركائي"، وهو من إذاعة /غالي تساهل/ التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن تنفيذ مهمتي "تدمير حماس وتحرير الأسرى في آن واحد وبالتوازي غير ممكن".
وبدوره، يعتقد الجنرال في جيش الاحتياط غيورا آيلاند -رئيس قسم العمليات سابقا- أن "حماس كمنظمة لم تنكسر ليس فقط لأن قيادتها موجودة، بل أيضا لأن الهدف من ناحيتها بسيط جدا؛ وهو التمسك والثبات".
وأضاف "كلما تزال تتمسك بالثبات وجزء من المخطوفين (الأسرى) فهي تفترض أن إسرائيل في مرحلة معينة ستضطر للتوقف بسبب ضغوطات دولية أو لأسباب أخرى؛ لذاك فإن هذه المعركة ما تزال في أوجها".
أما محرر الشؤون العربية، في القناة /13 /الإسرائيلية تسفي يحزقئيلي، فقال إن حماس ليست في محنة "وحتى تحت مستشفى الشفاء الطبي لن تجد القيادات الكبيرة هناك".
ومنذ 42 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا مدمرا على غزة، خلّف أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء الأربعاء.