21.1°القدس
20.78°رام الله
19.97°الخليل
24.64°غزة
21.1° القدس
رام الله20.78°
الخليل19.97°
غزة24.64°
الخميس 03 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.17يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.17
دولار أمريكي3.78

بقي منهم 200

أطفال فلسطين: 880 حالة اعتقال منذ مطلع 2023

GettyImages-1235463431.jpg
GettyImages-1235463431.jpg

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، بأنّ 880 حالة اعتقال طاولت أطفالاً سُجّلت منذ بداية عام 2023 الجاري، والذي شهد تصاعداً في عمليات الاعتقال بصورة غير مسبوقة، تحديداً بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
فقد وثقت المؤسسات المعنية أكثر من 880 حالة اعتقال بين أطفال فلسطين. ويشمل هذا العدد الأطفال الذين أبقاهم الاحتلال قيد الاعتقال، وهؤلاء الذين أفرج عنهم بعد اعتقالهم، علماً أنّ 145 حالة اعتقال سُجّلت بين الأطفال خلال أكتوبر الماضي وحده.

وقد تخطّى عدد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 200 طفل، حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، من بينهم 26 طفلاً رهن الاعتقال الإداري.

وأكّدت المؤسستان أنّ عدد عمليات اعتقال الأطفال لا يعكس فقط استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه السياسة وتصاعدها، وإنّما تعكس كذلك مستوى الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي يتعرّض لها هؤلاء. فمنذ مطلع العام الجاري، وعلى الرغم من أنّ نسبة الاعتقالات لا تُعَدّ الأعلى مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، فإنّ مستوى عمليات التنكيل والجرائم أتى من بين المستويات الأعلى والأكثر كثافة.

وفي خلال الشهادات التي وثّقتها المؤسسات المعنية، فإنّ عائلات كثيرة لفتت إلى الآثار النفسية الخطرة التي ظهرت على الأطفال، ليس فقط الذين تعرّضوا للاعتقال، إنّما كذلك هؤلاء الذين كانوا شاهدين على عمليات اقتحام. ويعود الأمر إلى الترويع والترهيب اللذَين يمارسهما الاحتلال، ويشمل ذلك تفجير الأبواب عند اقتحام المنازل، واستخدام الكلاب البوليسية، وضرب أفراد من عائلات الأطفال أمام أعينهم.

وعلى صعيد واقع المعتقلين الأطفال في السجون، فإنّ هؤلاء يتعرّضون لإجراءات تنكيلية وانتقامية فرضها الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى في السجون بعد السابع من أكتوبر المضي، بما في ذلك عمليات اقتحام وحشية. وقد مسّت الإجراءات التي فرضتها إدارة السجون الإسرائيلية مقوّمات الحياة الأساسية، من طعام ومياه وعلاج وكهرباء. وبحسب إحدى الشهادات التي أدلى بها أحد المفرج عنهم أخيراً من سجن مجدو، فإنّ الأسرى البالغين اضطروا إلى الصوم على مدى أيام حتى يستفيد المعتقلون الأطفال من حصص الطعام الخاصة بهم.

المصدر: فلسطين الآن