13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
16.43°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة16.43°
الجمعة 29 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

تقرير: صواريخ الاحتلال تقتل 17 مصورا في غزة وتفشل بقتل الصورة

04c36f81-9d9d-46aa-9fd7-31c86847ac47.jpeg
04c36f81-9d9d-46aa-9fd7-31c86847ac47.jpeg

تظهر أحدث إحصائية، أن طائرات ومدفعيات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت 17 مصورا صحفيا خلال عدوانها على قطاع غزة منذ 7 اكتوبر الماضي.

وفي الأيام الأولى للعدوان، استهدف الاحتلال المصورين في مدينة غزة ومحيطها، وكان منهم ابراهيم لافي ومحمد الصالحي وهشام نواجعة ومحمد صبح أبو رزق.

لم يقتصر استهداف أصحاب عين الحقيقة في محافظة غزة، بل تعداه لكافة المحافظات في قطاع غزة، حين استهدف المصور محمد فايز أبو مطر والمصور خليل أبو عاذرة في اقصى الجنوب برفح، وكذلك الشهداء المصورين الصحفيين في وسط القطاع .

وفي شهادة أدلى بها المصور الصحفي معتصم مرتجى، قال إن مكتبه تعرض للقصف قبل هذا العدوان، ما جعله يتحسب لتدمير معدات عمله التي نقلها لبيته دون أن تسلم، حيث قصف الاحتلال بيته ودمر كافة معداته لينتقل إلى مستشفى الشفاء لاحقا.

ويوصف مرتجى معاناته وزملائه من المصورين بصعوبة ترحيل المواد المصورة، ما تطلب منه السير مشيا على الأقدام لمسافة تقرب من 5 كيلومترات، للحصول على شبكة انترنت وسط خوف شديد لانعدام الأمان.

ويقول انه كان شاهدا على فقدان زملائه وأصدقائه في العمل مثل رشدي السراج ومحمد الجاجا، وودع جثامين العديد منهم قبل دفنهم.

بدوره، يقول المصور الصحفي عطية درويش "لقد استشعرنا الخطر منذ اليوم الأول باستهداف مكاتبنا الصحفية في الأبراج، ما أدى إلى ابتعادنا عنها وعدم قدرتنا على أخذ كافة المعدات اللازمة، وهذا أثر على عملنا، حيث لم نجد مكان سوى محيط مستشفى الشفاء للتواجد به، حيث عشنا ليال مرعبة ومخيفة، وكنّا شهودا على ارتقاء زملاء لنا شهداء".

ويضيف درويش "حتى اللحظة، وفي أجواء الهدنة لا زالت الآمور خطيرة وصعبة.

من جهتها، أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن هذا الاستهداف يأتي في سياق خلق حالة ترهيب للمصورين بغرض الابتعاد عن الميدان لتكون الجرائم الاحتلالية دون شهود وشواهد وبلا توثيق، ضمن خطة ممنهجة اعتاد جيش الاحتلال على تنفيذها بقرارات من المستوى السياسي، كما حدث في أكثر من مناسبة، منها مخطط استهداف مدينة القدس والهجمة الشرسة على الصحفيين هناك، وكذلك استباق المجازر والاستهداف في جنين باستهداف الصحفيين، وكان في مقدمتهم الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

ويوجد في قطاع غزة نحو 950 من الصحفيين المسجلين في نقابة الصحفيين، من بينهم المئات من المصورين، بينما يعمل على الأرض لتغطية العدوان نحو 1500 صحفي نتيجة اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية بتطور الأحداث وعدم السماح للصحفيين العرب والأجانب الدخول لقطاع غزة بغرض التغطية.

وتشير تقديرات نقابة الصحفيين ان نحو 80% من الصحفيين نزحوا من شمال غزة إلى جنوبه ما بين 11/11 حتى 15/11 نتيجة الاستهداف الكبير لهم في محيط مستشفى الشفاء كما وثقته الكاميرات حين سقطت قذائف المدفعية الإسرائيلية بالقرب من الخيم التي كان يستريح بها الصحفيين في ساحة المستشفى.

المصدر: فلسطين الآن