صادق مجلس الحرب التابع للاحتلال الإسرائيلي على زيادة كميات الوقود التي تسمح سلطات الاحتلال بإدخالها إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك في ظل الضغوط الأميركية في هذا الشأن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكابينت المصغر وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود الى غزة يوميا من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا.
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزير المالية ووزير الأمن القومي صوتا ضد قرار زيادة كميات الوقود لغزة.
وفي ذات السياق نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر إسرائيلية قولها إنمجلس الوزراء الأمني السياسي الإسرائيلي لم يحدد كمية الوقود التي سيتم إدخالها إلى غزة ، مشيرة الي أن مجلس وزراء الحرب سيحدد كميات الوقود وفقا للاحتياجات في غزة.
وكانت التقارير الإسرائيلية قد أكدت أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة لتصبح 120 ألف لتر يوميًا، بدلا من 60 ألف لتر، بشكل فوري.
وأوضحت التقارير أن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، نقلوا رسالة بهذا الطلب إلى نظرائهم الإسرائيليين؛ كما دعت واشنطن، المسؤولين في تل أبيب، إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (الكابينيت السياسي والأمني) "صادقت على توصية كابينيت الحرب بالسماح بزيادة محدودة لكمية الوقود لمنع كارثة إنسانية وتفشي الأوبئة في جنوب قطاع غزة".
وأضاف البيان أنه "سيتم تحديد هذه الكمية المحدودة من وقت لآخر من قبل كابينيت الحرب وفقًا لحالة تفشي الأمراض والوضع الإنساني في القطاع"، في إشارة إلى أن الزيادة التي أقرها الكابينيت لن تكون ثابتة وستقتصر على جنوبي غزة.