أكدت مصادر طبية، صباح اليوم الخميس، ارتقاء عددٍ من الشهداء ووقوع إصابات من جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزّة.
ووسط القطاع، ارتقى 4 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات، و4 شهداء آخرين بينهم 3 أطفال، في قصف الاحتلال على منزل لعائلة التلباني في مخيم المغازي.
وجنوبيّ القطاع، استهدف القصف الإسرائيلي منزلاً لعائلة شعت في محيط المقبرة القديمة، في خان يونس، ومنزلاً لعائلة البرهوم في مخيم يبنا، وسط رفح.
ويتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الشرقيّة لخان يونس، إلى جانب غارات طيران الاحتلال التي استهدفت المدينة. كذلك تعرّضت الأحياء، في جباليا شمالي قطاع، والمناطق الجنوبية الشرقية من المحافظة الوسطى في قطاع غزة، لقصف مدفعي عنيف.
وبشأن الأوضاع الإنسانية، أكّد مراسل الميادين أنّ النظام الصحي "منهار بشكل كامل في القطاع، وسط توقعات بتوقف آبار المياه خلال ساعات بعد تعرضها لقصف إسرائيلي عنيف"، مشيراً إلى أنّ المياه المالحة تتوفر لكن نادراً أيضاً.
وأضاف أنّ 20 جريحاً فقط يخرجون عبر معبر رفح، بينما يوجد في القطاع عشرات آلاف الجرحى.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى، وأكثر من 43616 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزّة اليوم الـ 62، فيما تتجاوز حصيلة شهداء العدوان 16 ألف شهيد.
ومنذ انتهاء الهدنة، ارتكب الاحتلال أكثر من 77 مجزرة راح ضحيتها أكثر 1,248 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينما ما زال مئات الشهداء تحت الأنقاض، لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم.