نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صحة مشاهد زعمت إسرائيل أنها لاستسلام عناصر من مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في بيان للحركة: “إنَّ عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزَّل في غزَّة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة”.
وأضاف: “ادّعاءات الاحتلال أنهم من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع، ولن تنطلي على أحد، فالعدو الصهيوني قد خَبَرَ رجال المقاومة في الميدان، الذين يخرجون إليه من حيث لا يحتسب، ويثخنون في جنوده وضباطه كل يوم ويتصدون لتوغلاته في كل محاور القتال، ويواصلون قصف مستوطناته”.
وتابع: “رجال المقاومة هم رجال الله لا يعرفون الاستسلام أو الانكسار، وشعارهم الدائم هذا جهاد .. نصرٌ أو استشهاد”.
مزاعم إسرائيلية عن استسلام مقاتلي حماس
وجاء بيان حماس ردا على مزاعم وأكاذيب ساقها حسابات وصفحات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مقاطع فيديو وصورا ادعوا أنها تُظهر مقاتلين من حماس وهم يسلّمون أنفسهم وأسلحتهم لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة داخل قطاع غزة.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد نشرت مقطع فيديو يظهر رجلا فلسطينيا بعمر الـ50 تقريبا يحمل بيده اليسرى سلاحا خفيفا ويستسلم لجيش الاحتلال، ويضع سلاحه على الأرض دون أن ينظر يمينا أو شمالا ويعود إلى مكان اعتقاله.
رواية إسرائيلية مناقضة
كما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، مقطع الفيديو لذات الرجل والذي أطلقوا عليه اسم “أبو إبراهيم”، وهو يحمل نفس السلاح لكن بيده اليمنى ويتوجه للاستسلام، وعندما يصل لنفس مكان تسليم السلاح ينظر إلى الجنود ويتحدث معهم.