أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل 8 جنود، بينهم ضباط، خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة 4 جنود بجراح خطيرة.
يذكر أنّ 5 من القتلى من لواء "جولاني"، وأحدهم قائد الكتيبة 13 في اللواء الذي يضم جنود نخبة.
وبهذا يرتفع عدد الجنود الذين اعترف جيش الاحتلال بمقتلهم منذ بداية الحرب البرية، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحتى الآن، إلى 113 جندياً على الأقل، أكثر من 40 منهم منذ انتهاء الهدنة.
وبلغ إجمالي قتلى جيش الاحتلال الذين تم التعرف إليهم والاعتراف بهم منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 442 جندياً قتيلاً.
وبحسب رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانت القوة الإسرائيلية تقوم بأعمال تمشيط في حي الشجاعية، حيث واجهت إطلاق نار من داخل منزل باتجاهها ثم جرى تفجير عبوة ناسفة.
ورد الجنود بإطلاق النار، وخلال عملية إعادة التمركز واتخاذ مواقعهم، افترقوا إلى مجموعتين.
ودخلت قوة أخرى، خلال عملية الإجلاء، إلى المبنى، الذي تم تفجير عبوة ناسفة فيه، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. ولاحقاً، تم تفجير عبوة ناسفة أخرى. واستدعى جيش الاحتلال قوات جوية لتخليص المصابين.
ويفحص جيش الاحتلال ما إذا كان هناك نفق في المكان.
وأمس الثلاثاء، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، إنّ مقاتليها في حي الشجاعية، شرق غزة، استهدفوا 7 آليات عسكرية لجيش الاحتلال بالقذائف والعبوات المضادة للدروع، مشيرة إلى استهداف ناقلة جند يعتليها 3 جنود والإجهاز على طاقمها.
ولفتت الكتائب، في بيان مقتضب على "تليغرام"، إلى اشتباك مقاتليها مع جنود فرق الإنقاذ الذين حاولوا إسعاف طاقم دبابة "باز3" وقتل عدد منهم، إضافة إلى استهدافهم قناصاً في جيش الاحتلال بقذيفة "RPG" وخوضهم اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الراجلة في عدة مناطق من مسافة صفر، ما أسفر عن مقتل 11 جندياً بشكل مباشر، قبل الاستيلاء على عتاد بعض الجنود القتلى ومتعلقاتهم وإيقاع غيرهم بين قتيل وجريح.
ولم يعرف بعد ما إذا كان بيان القسام قد أشار إلى الواقعة ذاتها التي أقر جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، بمقتل جنوده خلالها.