استشهد أكثر من 20 مواطنًا، الليلة الماضية وصباح اليوم، في غارات لطائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية جنوب قطاع غزة، في حرب متواصلة من قبل الاحتلال على غزة، يقابلها اشتباكات ضارية من قبل المقاومة والتصدي لآليات الاحتلال في محاور مختلفة.
وارتقى 7 شهداء على الأقل بينهم أطفال، وأصيب 25 آخرون جراء قصف لمنزل يعود لعائلة أبو ناموس في المعسكر غرب خانيونس.
ووصل 5 شهداء بينهم 5 أطفال إلى مستشفى أبو يوسف النجار جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهدت الصحفية هبة العبادلة وابنتها بقصف الاحتلال الذي استهدف منزلها في خانيونس، بذلك ترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين إلى 115.
ووصل ٦ شهداء الى مستشفى غزة الأوروبي بعد انتشالهم من منطقة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها مخيم البريج ومخيم المغازي في وسط القطاع.
وخاصت كتائب القسام اشتباكات ضارية وتلتحم مع آليات وقوات العدو في غرب القطاع، وأوقعت جنود الاحتلال في كمين محكم في منطقة الشيخ رضوان.
وأعنت الكتائب أنها استهدفت 3 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" ودمرت آلية أخرى بعبوتين مضادتين للدروع شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة واشتعال النيران فيها.
وقالت إن مجاهديها بالاشتراك مع سرايا القدس تمكنت من استهداف غرفة قيادة للعدو شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأضافت أنها استهدفت جرافة صهيونية بعبوة "شواظ" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأردفت: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس".