13.64°القدس
13.66°رام الله
12.75°الخليل
18.49°غزة
13.64° القدس
رام الله13.66°
الخليل12.75°
غزة18.49°
الخميس 28 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

تعرف على "مناورة نتنياهو "الاستراتيجية" لمستقبل غزة"!!

image_processing20231210-839266-er6828.webp
image_processing20231210-839266-er6828.webp

كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطة إسرائيلية سرية، تهدف إلى إنشاء حكومة عسكرية في غزة وتعزيز العلاقات الإقليمية، وتتطلع إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلية و"تطبيع" مع المملكة العربية السعودية.

المرحلة الأولى تتضمن تشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية، شاملة في غزة للإشراف على المساعدات الإنسانية وتحمل المسؤولية عن السكان المدنيين خلال "الفترة الانتقالية".

المرحلة الثانية تشكيل تحالف عربي دولي يضم السعودية ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وغيرها، وهذا التحالف سيكون جزءًا من اتفاق تطبيع إقليمي أوسع، يدعم إنشاء "السلطة الفلسطينية الجديدة".

المسؤولون، الذين لا ينتمون إلى "حماس" ولا يرتبطون بشكل مباشر برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سوف يرثون حكم غزة من إسرائيل، وتنتهي الإدارة العسكرية، فيما ستحتفظ إسرائيل بالحق في إجراء عمليات أمنية في غزة، على غرار عملياتها في الضفة الغربية.

أما المرحلة اللاحقة، المشروطة باستقرار غزة ونجاح الكيان الجديد ("السلطة الفلسطينية الجديدة")، فتتطلب إصلاحات واسعة النطاق بعمل السلطة الفلسطينية، ومحتواها التعليمي ومواجهة فصائل المقاومة.

إذا سارت هذه المرحلة بسلاسة ضمن جدول زمني محدد مسبقًا مدته سنتين إلى أربع سنوات، فسوف تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية محددة داخل أراضي السلطة الفلسطينية وتنظر في نقل أراضي إضافية لا يحتاجها الاستيطان الإسرائيلي.

وأشارت الصحف العبرية إلى أن هذه الخطة السرية، تم مشاركتها أيضاً مع شخصيات رسمية أميركية.

وأوضحت أن هذه المبادرة، التي تمثل بالون اختبار نتنياهو، تتماشى مع جهود التسوية الشاملة في الشرق الأوسط التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تشمل غزة والسلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية. 

ويبقى السؤال: "هل يستطيع نتنياهو أن يتجه نحو إجراء تاريخي ينهي العدوان في غزة ويمهد الطريق لقيام دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب اتفاق سلام تاريخي مع المملكة العربية السعودية؟ ويبدو أن الاحتمالات معاكسة لذلك، نظرا لتاريخ نتنياهو في التخلي عن مبادرات مماثلة قبل أن تؤتي ثمارها".

المصدر: فلسطين الآن