13.64°القدس
13.66°رام الله
12.75°الخليل
18.49°غزة
13.64° القدس
رام الله13.66°
الخليل12.75°
غزة18.49°
الخميس 28 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

"الضمانات" ترجئ رد المقاومة في غزة النهائي على "تفاهمات باريس"

zKVzX.jpg
zKVzX.jpg

عاد الحديث بشأن "الضمانات" المرتبطة بوقف العدوان على غزة إلى صدارة المشهد في انتظار رد المقاومة في غزة، وفي مقدمتها حركة حماس، على الطرح الذي جرت بلورته واعتماده في تفاهمات باريس، أخيراً، لوقف العدوان، وسط تواصل المشاورات على مستويات عدة، سواء بين فصائل المقاومة أو بين الفصائل والقوى الدولية الداعمة لها، وكذلك بين الوسطاء.

وبدا أن هناك استعداداً للقبول بـ"تعليق" لوقف إطلاق النار، تتخلله هدنة تقود في نهاية المطاف إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.

لكن الحاجة إلى مزيد من التشاور دفعت حركة حماس أخيراً لإرجاء زيارة وفد قيادي رفيع المستوى منها إلى القاهرة، كانت مقررة نهاية الأسبوع الماضي. 

وجاءت هذه التطورات وسط تباين بشأن الطرح المقدم، والذي لا ينص صراحة على وقف كامل لإطلاق النار، تاركاً تلك الجزئية لتفاهمات خلال فترة تعليق العمليات العسكرية، وضمانات من الوسطاء، وكذلك إشارات من جانب الإدارة الأميركية بالرغبة في إنهاء الحرب.

المقاومة في غزة ترى خطورة بتسليم الاحتلال أسراه

هذا الأمر يثير قلقاً لدى باقي الفصائل، التي ترى خطورة بالغة في تسليم حكومة الاحتلال أسراها من دون إلزامها بإنهاء العدوان بشكل كامل، ما يجعلها تعاود العمليات العسكرية بعد تخلصها من الضغوط الداخلية التي تفرضها عليها المعارضة وعائلات الأسرى، وربما تكون أكثر شراسة من ذي قبل، مقللين من أهمية الوعود الأميركية، في ظل عدم التزام الاحتلال بأية تعهدات سابقة.

 نفى قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي "وجود أية خلافات مع حركة حماس بشأن التصور المطروح على المقاومة". وقال: "لا توجد خلافات نهائياً، ومن يروج لذلك له أهداف خبيثة"، مضيفاً: "الأمر مجرد مزيد من التشاور وتبادل الآراء والشورى في ما بيننا، في ظل وحدة المقاومة في غزة، في الميدان وعلى المستوى السياسي، والجميع يعرض رأيه موضحاً بالأسباب".

وأكد القيادي في "الجهاد"، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه "خلال المباحثات المستمرة مع الإخوة في حماس، نؤكد مبدأ وقف الحرب، وهي الرؤية نفسها التي يتبنونها، حيث إن هناك اتفاقاً على كون التضحيات التي قدمها أهل غزة يجب أن يكون لها ثمن كبير يدفعه الاحتلال لا يقف عند إنهاء العدوان فقط، ولكن يشمل كسر الحصار الذي فرض على القطاع طوال السنوات الـ17 الماضية، وذلك بعد الانسحاب الكامل من غزة، وتسهيل عملية إعادة الإعمار، وتخفيف العبء عن كاهل النازحين والمشردين".

المصدر: فلسطين الآن