أثارت مداخلة لقيادي حركة فتح والسفير الفلسطيني في الأردن أسامة العلي، غضباً واسعاً بصفوف العرب عامة والأردنيين بشكل خاص، وأكد متابعون أن مستواه في “الندالة والانحطاط” ـ وفق وصفهم ـ وصل إلى قاع السقوط الأخلاقي والوطني حين وصف مناصري غزة “بالأبقار المتخلفين”.
وجاء السقوط المدوي لأسامة العلي بدعم ورعاية قناة “العربية الحدث” السعودية التي يصفها الرواد بالعبرية وذكر فيها قيادي فتح المتصهين: “صبية وفتية وفتيات يعملوا الهيصة.. المتخلفين الأبقار الي ترقص بالأردن مش شايفين شو بصير بغزة ولا شايفين انتصارات بغزة مش شايفين المجاعة”.
احد أعضاء حركة فتح السفير الفلسطيني في الأردن أسامة العلي المقيم في عمّان يشتم الأردنيين المتظاهرين على قناة العربية الحدث ويصف المتظاهرين السلميين المتضامنين مع غزة بالصبية المتخلفين و الأبقار .
— نمر الكسابره-Alkasabra nimer (@Nimer_Al_Kasabr) April 3, 2024
لقد قمت بمشاركة هذا الحديث لهذا الشيء الذي يتحدث حتى يعرف العالم من هي فتح… pic.twitter.com/6DzORlTwfc
وأكد متابعون أن خطوة هذا التصريح تكمن في الكشف عن عقلية عدائية بغيضة من السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، تجاه كل من ناصر غزة وأن مستوى الانحطاط لدى حركة فتح وصل لمرحلة باتوا يتعدون فيها على الحريات في الدول الأخرى لأجل الاحتلال الإسرائيلي.
محاسبة أسامة العلي
وتصدر وسم “محاسبة أسامة العلي” منصات التواصل وكتب عن ذلك الصحفي الأردني المعروف في قناة الجزيرة سابقاً ياسر أبو هلالة الذي قال: “محاسبة_أسامة_العلي شعبيا ورسميا ، لا تقبل هذه الإهانة بحق الشعب الأردني ومن على شاشة سكاي (الحدث)”.
وأضاف أبو هلالة: “وصل الحد أن يصف من يتظاهرون ضد سفارة إسرائيل ب البقر .. صهاينة أكثر من نتنياهو . طبعا هو يريد الفتنة ، ولكنه لا يمثل الشعب الفلسطيني هو يمثل سفارة إسرائيل بجدارة”.
وأكد نمر الكسابرة أنه شارك فيديو إساءة السفير الفلسطيني في الأردن أسامة العلي لمناصري غزة ليعرف العالم جيداً من حركة فتح.
وكتب صلاح بن عمر: “عادت العربية ذات الهوى العبري للاستعانة بهذا الگندرة بعدما أحرجها الوزير الاردني سمير حباشنة بالتأكيد على شرعية التظاهرات لنصرة فلسطين وغزة”.
فضيحة قناة العربية مع سمير الحباشنة
وكانت إحدى المذيعات في قناة “العربية” قد تعرضت لفضيحة مدوية تعبر عن سياسة القناة التي يراها قسم واسع من العرب متصهينة ولا تعبر عن الشعوب العربية الحرة.
ونشر الناشط و الأكاديمي السعودي البروفيسور أحمد بن راشد بن سعيد مقالاً تحدث فيه عن فضيحة جديدة مدوّية لمذيعة العربية التي حاولت استدراج سمير الحباشنة (وزير داخلية أردني سابق)، لإدانة حركة حماس وتخوينها، والإيحاء بخطرها على الأمن الأردني.
لكن الحباشنة وفق بن سعيد خيّب كلّ آمال مذيعة العربية، وأفشل كل محاولاتها، حدَّ أنها صارت بعد انتهاء المقابلة تصيح مدافعةً عن موقفها وموقف القناة، في مشهد متوترٍ بئيس، وخالٍ من المهنيّة والمنطق.