لفت مسواك كان يمسك به أحد مقاتلي كتائب القسام أثناء التخطيط لعملية “كمين الزنة” في المقطع الذي بثته الكتائب للعملية، أنظار النشطاء وبات حديث المواقع في ليلة العيد.

وفي أحد المشاهد التي انتشرت لكمين الزنة أو “كمين الأبرار” من فيديو اليوم، يظهر القائد القسامي وهو يمسك بالمسواك ويستخدمه في التخطيط بالإشارة به على الرسم التخطيطي المسبق للكمين.

جاهد بالسواك ..
"جاهد بالسنن"
واجعلها نار في صدر كل أفك أشر
جاهد بالقلم والقرطاس
واجعلها شاهد التاريخ والملل
جاهد بالشواظ
واجعلها جحيم الدنيا على المحتل
جاهد بالقذائف
واجعلها قذيفة السجيل
لا تبقى ولا تذر pic.twitter.com/Gd4JZFPwff

أخبار ذات صلة

حديث إسرائيلي عن قرب نهاية الحرب في لبنان.. هل حقق الاحتلال أهدافه؟

الحية يصل القاهرة وسط حديث عن صفقة تبادل وشيكة مع "إسرائيل"

— احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) April 9, 2024

مسواك مقاتل القسام في كمين الزنة

وهو ما تفاعل معه النشطاء بشكل كبير مشيدين بقوة وصبر مقاتلي القسام الأبطال، وحرصهم على التمسك بكامل السنن أيضا رغم الحرب الضروس والظروف الصعبة في القطاع.

وفي هذا السياق نشر الناشط خير الدين الجابري الصورة وعلق عليها بالقول:”يسعد المسواك وصاحبه يا شيخ.. يسلّم الأيدي المتوضئة اللي حصدت رؤوس لواء جفعاتي في الزّنة”.

يسعد #المسواك وصاحبه يا شيخ.. ❤️
يسلّم الأيدي المتوضئة الي حصدت رؤوس لواء جفعاتي في الزّنة#كمين_الأبرار pic.twitter.com/Q6kGiZJCPM

— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) April 9, 2024

وكتب ناشط آخر معلقا على المشهد الروحاني مشيدا بأبطال القسام:”الجهاد بالسنن”.

ودون الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس:”جاهد بالسواك.. “جاهد بالسنن”، في إشارة وسخرية من الداعية المصري المثير للجدل هشام البيلي، الذي خرج قبل فترة يهاجم متحدث القسام أبو عبيدة ويسخر منه ويقول له “جاهد بالسنن”.

جاهد بالسواك.. "جاهد بالسنن". pic.twitter.com/8fm60SU1Ax

— رضوان الأخرس (@rdooan) April 9, 2024

تفاصيل كمين الزنة

وكان الفيديو الذي بثته كتائب القسام، الثلاثاء، أظهر في أحد مشاهده “مسواك وقرآن وسجادة صلاة”، في المكان الذي تواجد فيه عناصر المجاهدين، أثناء تخطيطهم لكمين الزنة الذي أوقعوا فيه قوة كبيرة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح.

وتظهر اللقطات عناصر القسام خلال قيامهم برسم خطة الكمين على الورق، وتوزيع المهام بين المقاتلين، واختيار مناطق التفخيخ، للإيقاع بجنود الاحتلال.

وكانت كتائب القسام، أعلنت يوم 6/أبريل الجاري، عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً في عدة عمليات نفذتها بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كان أبرزها في منطقة الزنة.

وقال مصدر قيادي بالقسام إنّه تم الإعداد والتجهيز لهذا الكمين طوال ٥٠ يوما في منطقة الزنة، مشيراً إلى انّ ما يظهر في المشاهد المصورة جانب من العملية وما حدث ولم يتم توثيقه أكبر بكثير.