نشرت كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، الأربعاء، فيديو جديد لأسير إسرائيلي لديها يوجه رسالة قاسية لحكومة نتنياهو والمسؤولين بجيش الاحتلال.
وظهر الأسير الإسرائيلي في المقطع الذي حصلت عليه “الجزيرة“، وهو يندد بإهمال حكومة الاحتلال للأسرى الإسرائيليين في غزة، ويطالبها بالعمل للإفراج عنه وعن بقية الأسرى.
"نتنياهو وحكومته يجب أن تخجلوا من أنفسكم".. كتائب القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بما وصفه بإهمال الحكومة للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/b0wHl83A2A
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2024
رسالة أسير إسرائيلي في غزة لنتنياهو وحكومته
وقال الأسير “هيرش جولدبيرج بولين” إن نتنياهو وحكومته يجب أن يخجلوا من أنفسهم بعد هذا الفشل الذريع.
وفي بداية الفيديو عرف عن نفسه بالقول:”مرحبا انا هيرش جولدبيرج بولين ابن يونتان وريتشل، ولدت في العاشر من مارس 2000 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وأنا أسكن الآن مع عائلتي في القدس”.
ولفت الأسير الإسرائيلي لدى حماس “بولين” إلى أنه تم أسره من قبل المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي، في حفلة “نوفا” في ريعيم.
وتابع موضحا وقد أظهر يده المبتورة في الهجوم:”خرجت للترفيه مع أصدقائي وبدلا من ذلك وجدت نفسي أصارع البقاء مع إصابات خطيرة في كل الجسم.. رغم ذلك أخذت في حماية نفسي وحماية أشخاص خائفين من حولي لأنه لم يوجد من يجمينا في ذلك اليوم.”
وصب الأسير هيرش غضبه على حكومة وجيش الاحتلال:”لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين.. يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لترككم إيانا 200 يوم وكل جهود الجيش باءت بالفشل ولأن تفجيرات سلاح الجو قتلت حوالي 70 أسيرا مثلي.”
واستطرد الأسير الإسرائيلي في هجومه:”وأيضا يجب أن تخجلوا لأن كل الصفقات التي عرضت عليكم رفضتموها ألا تريدون إنهاء هذا الكابوس.”
وهاجم نتنياهو وأعضاء حكومته مطالبا إياهم بالتحرك:”في وقت أنتم تعقدون فيه حفلات الغداء مع عائلاتكم فكروا فينا الأسرى في جهنم تحت الأرض، بدون ماء ولا أمل ولا شمس بدون العلاج الذي أحتاجه لفترة طويلة.. أطلب من الحكومة والجيش والكابينت التحرك لإنقاذنا من هذا الجحيم.”
وتخطت حرب غزة الـ 200 يوم مع تواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع المحاصر، في حملة انتقام عمياء من المدنيين الفلسطينيين، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها الاحتلال جراء هجوم 7 أكتوبر، وبعد فشله في تحرير أسراه أو الوصول لمقاتلي حماس كما كان يزعم ببداية الغزو البري.