10.55°القدس
10.21°رام الله
9.42°الخليل
14.72°غزة
10.55° القدس
رام الله10.21°
الخليل9.42°
غزة14.72°
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
4.57جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.82يورو
3.64دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.82
دولار أمريكي3.64

صحيفة تكشف عن نقاط الاختلاف بين حماس و"إسرائيل" في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح

زعم الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس أعلنت موافقتها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مختلف عن ذلك الذي وافقت عليه هي، وأن الصيغة المطروحة بعيدة عن المطالب الإسرائيلية. ومن بين الاختلافات الأساسية التي أشارت إليها وسائل إعلام عبرية، منها هيئة البث الإسرائيلي (كان) وموقع القناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء، ما يتعلق بمراحل صفقة وقف إطلاق النار في غزة، ونوعية الأسرى والمحتجزين وعددهم، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع وغيرها. وبحسب تقارير إسرائيلية، لا تلتزم حماس بالإفراج عن المحتجزين الأحياء فقط، كما طالبت إسرائيل، بل تعلن أنه سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً فقط، "أحياء أو أمواتاً"، من الفئة التي تستوفي معايير الإفراج "الإنساني". وتعتزم حماس إطلاق سراح ثلاثة محتجزين ابتداء من اليوم الثالث من صفقة وقف إطلاق النار من كل أسبوع، في حين نص الاقتراح الذي قدّمته إسرائيل على إطلاق سراح ثلاثة محتجزين كل ثلاثة أيام.

كما أن هناك اختلافاً في آلية إطلاق سراح المحتجزين. ومن ثم، سيتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل كل محتجز وليس 20، وسيتم إطلاق سراح 50 أسيراً مقابل كل مجندة يتم إطلاق سراحها من الأسر وليس 40. وفي اقتراح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمته حماس لا يوجد فيتو إسرائيلي على أسماء الأسرى الذين يُطلق سراحهم، وليس هناك إمكانية لإرسال عناصر حماس إلى المنفى كما طالبت إسرائيل. ووفقاً لاقتراح حماس، تتعهد إسرائيل بأنه ابتداء من اليوم الـ 16 للصفقة، يُجرى حوار بين الطرفين حول إنهاء الحرب. وهو أمر أعلنت إسرائيل غير مرة معارضتها له.

المحتجزون والأسرى في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح

تشير مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة حماس وأعلنته أمس، إلى أنه يُطلق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، ما بين أحياء وجثامين، من فئة النساء (مدنيات ومجنّدات)، وأولاد (حتى سن الـ19)، وكبار (فوق سن 50 عاماً) ومرضى ومصابين. وتوافق حماس على إطلاق سراح 18 محتجزاً في المرحلة الأولى، وفي حال وافقت إسرائيل على وقف الحرب تُطلق سراح 15 آخرين. في المقابل، يتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، وفق الأقدمية. كما يُطلق سراح 50 أسيراً مقابل كل مجنّدة (30 من المحكومين بالمؤبّد و10 محكومين لعشر سنوات على الأكثر)، وفق قائمة تضعها حماس.

أما المقترح الذي صادقت عليه إسرائيل، وفقاً لتقارير عبرية، فينص على إطلاق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة، من فئة النساء المدنيات والأولاد تحت سن 19 عاماً، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 20 أسيراً فلسطينياً قاصراً وأسيرات عن كل محتجز إسرائيلي، وفق قوائم أرسلتها حماس بحسب الأقدمية. يشير كلا المقترحين، إلى هدنة مؤقتة لمدة 40 يوماً، بدون عمليات عسكرية. كما تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً إلى جهة الشرق. وتتعهد إسرائيل في كليهما، بإدخال أكبر كميات من المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.

المرحلة الأولى

*الجدول الزمني للتبادل بحسب المقترح الإسرائيلي:

انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً، والابتعاد عن المناطق المكتظة بالسكان، إلى منطقة قريبة من الحدود في كل أنحاء قطاع غزة (باستثناء وادي غزة).

عودة النازحين إلى مناطق سكناهم.

في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح جميع النساء)، تتراجع قوات الاحتلال الإسرائيلي من شارع الرشيد باتجاه الشرق بمحاذاة شارع صلاح الدين، بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية وبدء عودة المدنيين النازحين العزل إلى مناطق سكناهم.

 تفرج حماس عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق، وبعد ذلك تفرج عن ثلاثة محتجزين إضافيين كل ثلاثة أيام، بدءاً من جميع النساء (مدنيات ومجنّدات) حتى اليوم الثالث والثلاثين. وفي المقابل، تطلق إسرائيل العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بحسب القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.

بحلول اليوم السابع (على الأكثر) تقدّم حماس قائمة بأسماء جميع المحتجزين المتبقين (بالإضافة إلى الـ 33 المذكورين) من الفئات المذكورة أعلاه، على أن يتم إطلاق سراحهم في اليوم الرابع والثلاثين. ويتم تمديد اتفاق وقف العمليات العسكرية بضعة أيام بحسب عدد المحتجزين المتبقين (يوم إضافي لكل محتجز)، ومقابل ذلك، يطلق الجانب الإسرائيلي العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بحسب القوائم التي يتم الاتفاق عليها.

 *الجدول الزمني للتبادل في المرحلة الأولى بحسب مقترح حماس:

في اليوم الثالث (بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة)، تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي بالكامل من شارع الرشيد شرقاً إلى شارع صلاح الدين، وتبدأ عودة النازحين، بما في ذلك حرية الحركة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة.

 في اليوم الـ 22 (بعد إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء)، تنسحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من وسط قطاع غزة (بصفة رئيسية من ممر نيتساريم وميدان الكويت) شرقي صلاح الدين.

طوال أيام الاتفاقية سيتم إدخال 600 شاحنة يومياً إلى غزة، منها 50 شاحنة وقود، تتوجه 300 منها إلى شمال قطاع غزة.

في يوم الـ 22، يتم إطلاق سراح جميع أسرى "صفقة شاليط" الذين أعيد اعتقالهم.

تمتنع إسرائيل عن اعتقال الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم بالتهم نفسها التي اعتقلوا بسببها سابقاً. وحتى اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، تبدأ مناقشات غير مباشرة بين الجانبين بشأن العودة إلى وقف إطلاق النار.

البدء بإعادة الإعمار الشاملة للمنازل والمرافق المدنية والبنى التحتية المدنية التي دُمّرت في الحرب وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني ولإخلاء الأنقاض.

تسهيل إدخال الإمدادات والمعدّات اللازمة لإنشاء مخيمات لإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب، ما لا يقل عن 60 ألف غرفة متنقلة (كرفان) و200 ألف خيمة.

إزالة الإجراءات والعقوبات المتخذة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وتحسين أوضاعهم.

اعتباراً من اليوم الأول لهذه المرحلة، سيتم السماح لعناصر المقاومة الجرحى (ما لا يقل عن 50) بالخروج عبر معبر رفح لتلقي العلاج.

المرحلة الثانية

*المقترح الذي وافقت عليه حماس:

إعلان هدوء مستدام (وقف العمليات العسكرية) ودخوله حيز التنفيذ، وتبادل الأسرى والمحتجزين، من الرجال والجنود، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

خلال البحث عن شهداء في خانيونس (جهاد الشرافي/ الأناضول)

*المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل:

 

استكمال الاتفاق بشأن الترتيبات المطلوبة لاستعادة الهدوء المستدام، وإعلان دخوله حيز التنفيذ قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، وإطلاق سراح جميع الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (مدنيين وجنود)، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومنشآت الاعتقال، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

المرحلة الثالثة

*المقترح الذي وافقت عليه حماس:

الاتفاق على أن يكون هناك تبادل لجثامين محتجزين إسرائيليين وأسرى فلسطينيين بين الجانبين. وبدء تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي ستستمر من 3 إلى 5 سنوات في قطاع غزة. ورفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل.

*المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل:

تبادل جثث وأشلاء من الجانبين بعد التعرف عليها. والبدء بتنفيذ الخطة الخمسية لإعادة إعمار قطاع غزة والتي تشمل المساكن والمرافق المدنية والبنية التحتية. ويمتنع الجانب الفلسطيني عن ترميم البنية التحتية والمرافق العسكرية، ولا يجلب أي معدات أو مواد خام أو مكوّنات أخرى تستخدم للأغراض العسكرية.

العربي الجديد