أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، بعد إدخال شاحنة وقود واحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وبعد فترة إغلاق استمرت أربعة أيام.
ونفت "الأونروا" مزاعم جيش الاحتلال بأنه أعاد فتح معبر كرم أبو سالم، على لسان المتحدثة باسمها جولييت توما، التي قالت: إن "المعبرين مغلقان، ونطالب بإعادة فتحهما"، موضحة "عادة ما نحصل على الوقود عبر رفح، وليس عبر كرم أبو سالم".
وأضافت أنه "لم تصل المساعدات الإنسانية خلال الأيام الثلاثة الماضية، لقد بدأنا بتقنين الوقود، وتبلغ الاحتياجات اليومية للأغراض الإنسانية 300 ألف لتر من الوقود".
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح البري عبر الحدود مع جمهورية مصر العربية، لليوم الثاني على التوالي، بعد احتلاله بالكامل، ما أدى إلى توقف حركة المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، ما ينذر بمجاعة وخطر حقيقي على حياه المرضى.
وانتقدت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وواشنطن إغلاق هذه المعابر التي تعتبر شريان حياة لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل واحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.