لا تزال المساعي الدولية الهادفة إلى الوصول إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة، جارية من جميع الأطراف، وآخرها المحاولات التي تهدف إلى عقد جولة جديدة من مفاوضات هدنة غزة في العاصمة القطرية الدوحة، بعد فشل الجولة الأخيرة في العاصمة المصرية القاهرة، والتي استمرت على مدار يومين، بحضور وفود كل من المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر وأميركا.
وبحسب مصادر مصرية وغربية تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن الجهود المصرية القطرية لا تزال مستمرة على مدار الساعة، في محاولة لجسر الهوة بين المواقف، ومن جهة أخرى تحاول الإدارة الأميركية ممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي للقبول بصيغة الاتفاق المقترحة والتي وافقت عليها حركة حماس.
ووفقاً المصادر فإنه من المنتظر استئناف مفاوضات هدنة غزة بعد أيام في الدوحة. وكشفت عن تلقّي كل من رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ومدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، اتصالين من رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دعاهما خلالهما إلى استئناف مفاوضات هدنة غزة في الدوحة.