كذبت حركة حماس خبرا بثته وكالة "رويترز"، الأربعاء، اتهم جناحها العسكري بالعلاقة "بأعمال تخريبية تم التخطيط لتنفيذها في الأردن".
وقالت الحركة في بيان، الأربعاء، إنها تستهجن تلك التسريبات الإعلامية، وتؤكد أنه "لا علاقة لها بأي أعمال تستهدف الأردن".
وأضاف البيان أن حركة حماس "لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن سياسة الحركة ثابتة وواضحة في حصر مواجهتها مع الاحتلال الصهيوني الغاشم".
وكانت وكالة "رويترز" نسبت إلى مصدرين أردنيين قولهما إن "الأردن أحبط مؤامرة تقودها إيران لتهريب أسلحة إلى المملكة، لمساعدة معارضي النظام الملكي الحاكم على تنفيذ أعمال تخريبية".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لها صلات بالجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية".
وقطع الأردن علاقته مع حركة حماس بعد تولي الملك عبد الله الثاني عام 1999 حين قام بإبعاد قادة حماس من الأردن وإغلاق مكاتبها في عمّان، وهي المكاتب التي كانت مفتوحة في عهد والده الراحل الملك حسين.
كما أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها الأردن حركة حماس بإدخال سلاح إلى المملكة بالتعاون مع إيران.
لكن الاتهامات هذه المرة تأتي في ظل تعرض حركة حماس والشعب الفلسطيني في غزة إلى عدوان إسرائيلي واسع، كما تأتي في ظل هجوم إسرائيلي على رفح رغم التحذيرات الأردنية والعالمية المتكررة.