خبر: بالصور: متطرف يستبدل صورة قبة الصخرة بكتابات تلمودية
08 ابريل 2013 . الساعة 02:26 م بتوقيت القدس
لم تكُفّ "القيادات الدينية اليهودية" عن استهداف المسجد الأقصى والنيل منه, وذلك من خلال طرق متعددة تلجأ إليها, فضلاً عن الاقتحامات اليومية المتكررة للمسجد وأداء شعائر تلمودية فيه تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. وفي آخر استهداف للمسجد الأقصى المبارك، قام القيادي الديني المتطرف يهودا كليج أحد المروّجين لأسطورة بناء الهيكل المزعوم وأحد المنظمين البارزين لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بنشر صورة في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" تظهر قبة الصخرة المشرفة وقد استبدلت قبّتها الذهبية بقبعة يرتديها اليهود والمستوطنون, مكتوب عليها شعارات تلمودية، في محاولة منه لتكريس الاحتلال عليها وتثبيت الرواية اليهودية التي تدعي وجودها على حساب الهيكل المزعوم . ومن جانبها قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث": "إن هذه التحركات الخبيثة تدلّل على حجم المؤامرة التي تحيط بالمسجد الأقصى برمته, وتؤكد أطماع الاحتلال فيه، كما أنها تندرج ضمن مسلسل التدنيس والاستهداف الذي يتعرض له الأقصى على يد الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة". وجددت المؤسسة تأكيدها حق المسلمين الخالص بالمسجد الأقصى المبارك، مشيرةً إلى أن كل مخططات التشويه والتضليل الاحتلالية لن تخفي حقيقةً واضحةً وضوح الشمس تؤكد إسلامية الأقصى منذ الأزل وتدحض كل رواية دون ذلك. جدير بالذكر أن "كليج" ينشط بشكل كبير في نشر صور له على صفحته على "الفيسبوك" أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى, بالإضافة إلى صور أخرى في المكان ذاته برزت منها صورته مع عضو الكنيست السابق عن حزب العمل دانيال بن سيمون. [img=042013/view_1365419899.jpg]دانيال بن سيمون (يمين) ويهودا كليج (يسار)[/img] [img=042013/view_1365420122.jpg]قبة الصخرة مستبدلة بقبعة اليهود في حساب كليج[/img] [img=042013/view_1365420126.jpg]المتطرف يهودا كليج[/img] [img=042013/view_1365420143.jpg]قبة الصخرة مستبدلة بقبعة اليهود في حساب كليج[/img] [img=042013/view_1365420146.jpg]بة الصخرة مستبدلة بقبعة اليهود [/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.