انضم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، إلى حالة الهجوم على اللاعب المصري محمد صلاح بسبب الحرب على غزة.
ومستنكرا صمت محمد صلاح، قال علاء مبارك عبر حسابه الرسمي في منصة إكس: “محمد صلاح نجم له شعبية كبيرة نحبه نفتخر به نتابع مبارياته مع نادي ليفربول. حقق نجاحات كبيرة في عالم كرة القدم لا يختلف عليها أحد”.
وأضاف: “الغريب أن معظم نجوم الرياضة، عرب وأجانب ولاعبي كرة القدم في العالم، تضامنوا مع الأحداث في غزة ومع مجازر الكيان المحتل فى رفح أمام صمت غريب وغير مفهوم من النجم المحبوب!”.
وتابع: ” كنا ننتظر موقف من محمد صلاح كما فعل الآخرون لكنه اكتفى بالصمت وعدم التعليق”.
ووجه نجل مبارك رسالة ختامية إلى صلاح: “النجم المحبوب، الصمت ليس مطلوب في كل الأحوال فبعض المواقف لا يحق للإنسان أن يصمت فيها خاصة ونحن أمام مجازر بشعة ضد مدنيين عزل و جيش يقتل الطفولة بدم بارد”.
هجوم على محمد صلاح
هجوم علاء مبارك على محمد صلاح يأتي على واقع انتقادات واسعة يتعرض لها اللاعب المصري، بسبب امتناعه مؤخرا عن نشر أي نوع من التعاطف أو الدعم مع غزة، على صفحاته الرسمية.
حملة كل العيون على رفح
يُشار إلى أنه في الأيام الماضية، تغزو صورة بعنوان “كل العيون على رفح” مواقع التواصل بشكل لافت، وقد شاركها كثير من مشاهير العالم من فنانين ورياضيين وسياسيين.
غير أن محمد صلاح المعروف بأنه أشهر الرياضيين العرب، لم يشارك في الحملة، ولم يعلق على الحدث، وهو المجزرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيليّ في رفح بقصف خيام النازحين.
ولم يلفت غياب مشاركة صلاح أنظار متابعيه العرب، بل لفت أنظار الإسرائيليين أنفسهم.
تعليق التلفزيون الإسرائيلي
وعلق التلفزيون الإسرائيلي على موقف اللاعب بالقول: “في الأيام الأخيرة شهدنا حملة كبيرة في العالم بخصوص رفح تحمل شعار كل الأعين على رفح، عشرات الملايين من البشر ومشاهير من العالم العربي ومن بقية العالم شاركوا فيها وهنا التساؤل، لماذا لا يشارك محمد صلاح صاحب ملايين المتابعين لحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الحملة؟”.
وأضاف: “بالمناسبة هذه ليست المرة الأولى فهو لا يعبر عن تضامنه مع الفلسطينيين بما يكفي وكذلك ما يجري في غزة، طبعًا أنت تذكر قصة المشفى “مستشفى المعمداني” بداية الحرب، وكانت هناك تساؤلات مشابهة لماذا لا يثير محمد صلاح الموضوع من أجل الفلسطينيين، فنشر بعدها مقطعًا يمكن القول بأنه كان ضعيفًا.. وبالفعل كان مثيرًا”.