عقب مسؤولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، على الإفراج على مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية.
وقال الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إنه لا يمكن لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو وحان الوقت لتحديد موعد انتخابات.
وأضاف غانتس في تصريح له إن الإفراج عمن منح رعاية للقتلة يوم 7 أكتوبر وساهم في إخفاء مختطفينا خطأ عملياتي وأخلاقي.
وأشار إلى أن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة ومن اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية يجب أن يقال فورا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفرج صباح اليوم عن 54 أسيراً من غزة بينهم أبو سلمية.
بدوره قال مكتب وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إنه لم يكن على علم بقرار إطلاق سراح، أبو سلمية.
من جانبه علق وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي عن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي الفلسطيني محمد أبو سلمية قائلا إن “إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة”.
إلى ذلك، وصف وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية بأنه “إهمال أمني”.
وقال بن غفير إنه حان الوقت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الشاباك رونين بار من ممارسة ما وصفه بـ”السياسة المستقلة المعارضة لموقف الحكومة”.
كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن تبادل الاتهامات حول إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية هو استمرار للإهمال والخلل الوظيفي لحكومة بنيامين نتنياهو، وفق وصفه.
في المقابل، قال مكتب نتنياهو، إنه تم الايعاز بإجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم.
وأكد أن قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا حول ظروف الاعتقال في سديه تيمان.
وشدد على أن هوية الأسرى المفرج عنهم حددتها جهات أمنية.
