قالت صحيفة عبرية، إنه في المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة، سيزيد جيش الاحتلال من عمليات الاغتيال، وسيعمل على تأمين محاور تمركز قواته في فيلادلفيا، ونتساريم، وعند المناطق الحدودية.
وأوضحت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن الانتقال للمرحلة الثالثة سيتضمن تنفيذ عمليات ضد ما أسمتها بـ"أعشاش الدبابير" مثل ما يجري في حي الشجاعية حاليا.
وتابعت، أن بقاء القوات على طول محور نتساريم وفيلادلفيا أثبتت تجارب سابقة أنه يمثل فشلا عملياتيا وستتعرض القوات فيهما لهجمات من المقاومة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن المشكلة الأكثر تعقيدًا هي محور نتساريم، لأنه يتعرض لهجمات من الشمال والجنوب، ولذلك يجري توسيع مساحته من الجبهتين لمحاولة تأمين القوات فيه، وإقامة منطقة عازلة بمحيطه.
وزادت، "في محور فيلادلفيا الخطر سيكون أقل وسيتم وضع أجهزة استشعار لمنع حفر أنفاق جديدة ووقف عمليات التهريب".
ووفق الصحيفة، يعترف جيش الاحتلال أنه لم يقضي بالكامل على كتائب حركة حماس، لكن يدعي أنه لم يعد هناك قيادة، وسيطرة، وإنما يجري العمل وفق مجموعات صغيرة على طريقة حرب العصابات.
ونوهّت الصحيفة العبرية إلى أنه "في إسرائيل ليسوا متفائلين من التوصل لصفقة".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، الأربعاء، يومها الـ271، وسط تكثيف جيش الاحتلال هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق متفرقة بالقطاع، في وقت تواصلت المعارك والاشتباكات في حي الشجاعية ومدنية رفح.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وتجمعات جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور، وسط احتدام المعارك في الشجاعية، واستمرار الاشتباكات العنيفة في رفح.