خبر: خبير: "حملة التخابر" خلقت أزمة جديدة للاحتلال
09 ابريل 2013 . الساعة 11:33 ص بتوقيت القدس
اعتبر كمال تربان عميد كلية فلسطين للعلوم الأمنية أن جهاز الأمن الداخلي في وزارة الداخلية بعزة نجح في خلق أزمة جديدة للاحتلال من خلال الحملة الوطنية "افتخر للوطن" التي أطلقها لمواجهة التخابر مع الاحتلال. وقال تربان في حديث خاص بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يسعى وبصورة غريبة ومكثفة وبكافة الطرق المتاحة في دعم عملائه المتواجدين في القطاع في ظل الحملة الوطنية لمواجهة التخابر، موضحاً: أن هذا الدعم يتركز على الجانب النفسي في ظل الأخطار الحقيقية التي باتوا يواجهونها. وأشار عميد كلية فلسطين للعلوم الأمنية إن حملة التخابر نقلت الاحتلال وجهازه "الشاباك" من طور المهاجم إلى طور المدافع والمثّبت لعملائه خوفاً من توبتهم وافتقداه لأكبر عدد منهم. وأضاف تربان: "عندما أطلق جهاز الأمن الداخلي بغزة في أوائل العام 2010 حملة الأولى لمكافحة التخابر مع العدو كان لها دور بارز في الكشف عن العديد من العملاء، والمنفلتين الذين حاولوا زعزعة الأمن، ونشر الفتنة، ومعاونة الاحتلال في ضرب مفاصل المقاومة والمجاهدين، فكانت حملة التخابر لتطويق الخناق على رقاب العابثين بمصلحة الوطن وأبنائه". وبيّن تربان أن الحملة الثانية جاءت لتربك جهاز الأمن العام الإسرائيلي ولتزعزع ثقته بعملائه خوفاً من الازدواجية في التعامل وإلحاق خسائر جديدة للاحتلال في عمليات المقاومة. وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة أطلقت في 12 مارس/آذار الماضي حملة لمواجهة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي تنتهي في 11 أبريل/نيسان الجاري، دعت فيها المتعاونين مع الاحتلال من سكان قطاع غزة للعودة إلى تسليم أنفسهم والعودة إلى أحضان شعبهم ووطنهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.