تحدث السفير الأميركي في إسرائيل، جاك لو، في بيان مشترك مع سفراء ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة حول الجهود الدولية المتعلقة قمة يوم غد الخميس في الدوحة وإمكانية التوصل الى اتفاق مع حماس.
وقال لو: "لقد أوضحنا أن أولويتنا الأولى هي إيجاد حل وتحقيق ذلك الآن. باسم الإنسانية، حان الوقت لعودة الأسرى إلى ديارهم". وأضاف لو أن "الرئيس بايدن لا يدخر جهدًا".
من جهته، قال السفير الألماني، شتيفان زايبرت، في البيان: "أنا هنا بدافع الأمل والشعور بالإلحاح. آمال الملايين في غزة وإسرائيل معلقة على الصفقة والحصول على المساعدات اللازمة. إن تغيير الواقع في غزة وإعادة الإعمار إلى جانب الصفقة سيفتحان آفاقًا لحل دبلوماسي في الشمال وإعادة سكان إسرائيل إلى منازلهم. يجب أن يبدأ ذلك في أقرب وقت".
وقال السفراء الثلاثة إن "إسرائيل وحماس يجب أن تتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبًا، حيث قد لا تكون هناك فرص أخرى". وشدد السفير الأميركي على أنه "نحن بحاجة أيضًا إلى التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال (على الحدود مع لبنان)، إن الاجتماع الذي سيعقد غدًا مهم للغاية، فهو يحتاج إلى التوصل إلى حل".
وأضاف "لا نعرف كم من الفرص الأخرى ستتاح لنا لإعادة لم شمل الرهائن مع عائلاتهم وإيجاد باب للاستقرار في المنطقة". وتابع "لا يوجد وقت نضيعه، والولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق الآن"؛ بدوره، اعتبر سفير ألمانيا لدى تل أبيب، أن هذا الأسبوع "قد يكون حاسمًا".
وقال سيبرت في إشارة إلى المفاوضات التي ستستأنف غدا بالدوحة: "أعيُن الملايين معلقة على محادثات الغد، والتي من شأنها أن ت فتح إمكانية إيجاد حل سياسي للقتال في الشمال والسماح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين النازحين بالعودة إلى ديارهم". من جهته، أشار السفير البريطاني إلى أن بلاده "ترحّب بالجهود الرامية إلى تأمين اتفاق".
وشدد والترز على أنه "لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير". وأضاف: "15 أغسطس (آب الجاري) هو الوقت المناسب للتوصل إلى صفقة، نحث إيران على الامتناع عن الإضرار بالجهود وسيدفعون الثمن إذا أضرّوا بالعملية".