تحت بند سمح بالنشر، كشف قائد ميداني في أمن المقاومة أن "متخابرًا مزدوجًا" قد ساهم في استدراج قوة إسرائيلية خلال العدوان في رفح، مما تسبب بمقتل ضابط وجندي في جيش الاحتلال وإصابة آخرين، بحسب اعتراف الاحتلال.
ووفق التفاصيل المسموح الحديث ضمنها، أفاد القائد الميداني بأن "المتخابر المزودج" كان قد سلم نفسه لأمن المقاومة مطلع العام الجاري، بينما تعاملت المقاومة بسرية مطلقة مع الأمر، الأمر الذي جعل "المتخابر المزودج" يعرض المبادرة في النيل من الاحتلال والانتقام منه، بسبب قيام جهاز "الشاباك" باستغلال حاجته والتهديد بفضحه، وبالتالي استدرجت المقاومة القوة إلى منزل مفخخ وفجرته، مما أوقعتها ما بين قتيل وجريح.
كما أكد القائد الميداني بأن المقاومة تمد يد الرحمة لمن يقوم بتسليم نفسه، وأن الفرصة سانحة للتوبة والانتقال من قائمة العار والخيانة إلى قائمة الشرف والكرامة، مشيرًا إلى أن يد الثأر والانتقام ستطال كل متخابر، أيا كانت مكانته الاجتماعية والعائلية، والأيام المقبلة ستشهد على ذلك.